سقوط 82 شهيداً في مدينة الباب وما حولها خلال أسبوع

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 82 مواطناً مدنياً بينهم 12 طفلاً دون الـ 18 و15 مواطنة فوق سن الـثامنة عشر و45 رجلاً بالإضافة لـ 10 جثث متفحمة، وذلك نتيجة قصف لطائرات النظام المروحية على مناطق في ريف حلب خلال أسبوع.
وذكر المرصد أن طائرات النظام قصفت بنحو 20 برميلاً وحاوية متفجرة منذ الـ 11 من شهر يوليو/تموز الجاري وحتى الـ18 من يوليو/تموز، مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف وقريتي عيشة وعران في الريف الجنوبي لمدينة الباب، الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشار المرصد أن القصف بالبراميل والحاويات المتفجرة أسفر كذلك عن سقوط عشرات الجرحى، بعضهم تعرض لإصابات بليغة وآخرون لا يزالون في حالات خطرة.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبته للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل، في ظل استمرار نظام الأسد، بانتهاكه لأبسط معايير حقوق الإنسان، والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2139 الذي صدر في الـ22 فبراير/شباط من العام 2014، والذي نص على مطالبة "جميـع الأطـراف بـالكف فـورا عـن جميـع الهجمـات الـتي تـشنها ضـد المدنيين، فضلاً عن الاستخدام العـشوائي للأسـلحة في المنـاطق المأهولـة بالـسكان، بمـا في ذلـك عمليات القصف المـدفعي والقـصف الجـوي، كاسـتخدام البراميـل المتفجـرة، واللجـوء لوسـائل الحرب التي تتسبب بطبيعتها في إصابات زائدة عن الحد أو معاناة لا داعي لها، ويـشير في هـذا الصدد إلى الالتزام باحترام القانون الإنساني الدولي وكفالة احترامه في جميع الظروف"
ويـشير القرار كـذلك، علـى وجـه الخـصوص، إلى الالتـزام بـالتمييز بـين الـسكان المـدنيين والمقـاتلين، وحظـر الهجمات العشوائية، والهجمات الموجهة ضد المدنيين، والأهداف المدنية في حد ذاتها.
تعليقات