سورية تحتل أسوأ مركز بقائمة مؤشر الاضطرابات بالعالم

أظهرت نتائج دراسة أجرتها شركة "مابلكروفت" لتحليل المخاطر ونشرت نتائجها اليوم، أن سورية احتلت أسوأ مركز في "مؤشر الاضطرابات الأهلية"، وأظهرت الدراسة أن الاضطرابات والاحتجاجات والصراعات زادت من مخاطر تعطل الأعمال في واحدة من كل خمس دول في الشهور الثلاثة الأخيرة.
وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تحتل فيها سورية أسوأ مركز في "قائمة مؤشر الاضطرابات الأهلية" الذي يحلل مخاطر الاضطرابات على أعمال الشركات في 197 دولة.
وتلت سورية في المؤشر كل من (جمهورية أفريقيا الوسطى وباكستان والسودان وجنوب السودان)، وكلها اعتبرت دولاً ذات "مخاطر بالغة" بسبب الصراعات الداخلية والعنف.
ووجد المؤشر أن الاضطرابات المدنية في 69 دولة أخرى تمثل "مخاطر مرتفعة" على استمرار نشاط الأعمال، ومنها مراكز صناعية أسيوية في (تايلاند وأندونيسيا وفيتنام والصين والهند وكمبوديا والفلبين).
وكانت أفضل الدول أداءً (سان مارينو وليختنشتاين والدنمرك وايسلندا والنرويج).
وقالت "تشارلوت انجهام" كبيرة المحللين في شركة "مابلكروفت": إن "هذا المؤشر سيساعد الشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية على السواء في إعداد إجراءات لمواجهة الحالات الطارئة عند العمل في المناطق التي تشهد اضطرابات أهلية".
وأضافت "الاضطرابات الأهلية مصدر قلق كبير للمنظمات لأنها يمكن أن تؤثر في سلامة الموظفين وممتلكات الشركات."
يذكر أن سورية تشهد منذ مارس/ آذار 2011 ثورة شعبية ضد نظام بشار الأسد، الذي قابل هذه الاحتجاجات بالعنف والقتل مما حول الأحداث إلى حرب مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، سقط خلالها أكثر من 191 ألف قتيل حسب إحصائيات الأمم المتحدة.