سورية على طاولة المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر السنوي التاسع عشر للدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة لاهاي الهولندية.
وقدم رئيس المنظمة، "أحمد أوزومجو" في الكلمة الافتتاحية معلومات حول أنشطة المنظمة عام 2014، إضافة إلى خططها المستقبلية.
وأوضح "أوزومجو" للصحفيين أن الموضوع الرئيس لاجتماع العام الحالي، سيكون سورية قائلاً: "إن تدمير القسم الأكبر من السلاح الكيميائي السوري أمر مرحب به"، مؤكداً إخراج 98% من الأسلحة الكيميائية في سوري"، وتدميرها.
وذكر "أوزومجو" أنه لا توجد أي معلومات حول امتلاك "المجموعات الإرهابية" أسلحة كيميائية في سورية، مضيفاً "إن الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون سورية، ولكن من الجانب الأخر يتم التطرق إلى عملية إنهاء تدمير الأسلحة الكيميائية في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية بأقصر وقت ممكن، كما أن هناك بعض الأسلحة الكيميائية المتبقية في ليبيا".
وأشار "أوزومجو" إلى أنهم ينتظرون انضمام ميانمار وأنغولا في وقت قريب إلى المنظمة التي تضم 190 عضواً.
بدوره، لفت "صادق أرسلان"، السفير التركي في لاهاي وممثل تركيا في المؤتمر أن المنظمة حققت نجاحاً كبيراً في إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية وتدميرها، إلا أن عملية تدمير منشآت إنتاج تلك الأسلحة ما تزال متواصلة.
وقال "أرسلان" إن المهمة الأساسية للمنظمة وقبل أي شيء هو حظر الأسلحة الكيميائية بكافة أنحاء العالم، ويجب تدمير 12 منشأة للأسلحة الكيميائية في سورية في حال الرغبة بعدم قدرة سورية على إنتاج أسلحة كيميائية مجدداً.
من جانبه، نفى نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، استخدام بلاده أسلحة كيميائية، زاعماً أن أسلحة كيميائية باتت تحت أيدي المجموعات المعارضة للنظام، مدعيّاً قيام تلك المجموعات باستخدام غاز الكلور في بعض مناطق البلاد.