شاحنات محملة بالمواد الغذائية عالقة عند الحدود التركية بانتظار تصريح التحرك صوب حلب

ما زالت شاحنات محملة بمواد غذائية تكفي 40 ألفاً لمدة شهر كامل عالقة عند الحدود التركية، وذلك بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، وهي بانتظار الحصول على تصريح بالتحرك صوب حلب.
وعبرت القافلتان اللتان تضم كل منهما نحو 20 شاحنة محملة بالأغذية والطحين إلى الأراضي السورية أمس الأول الثلاثاء قادمتين من بلدة جيلفيجوزو الحدودية التركية التي تبعد نحو 40 كيلومتراً غربي حلب، ولكنهما لم تتمكنا من التقدم كثيراً بعد تجاوزهما النقطة الحدودية التركية.
وقال زكريا ملاحفجي من جماعة فاستقم التي مقرها حلب لوكالة "رويترز"، إن جماعات المعارضة تعتزم الالتزام بخطة الانسحاب لمسافة 500 متر من طريق الكاستيلو تمهيداً لإنشاء مساحة محايدة، ولكن ينبغي أن تنسحب قوات النظام هي الأخرى.
في سياق متصل، أكدت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن "عمال الإغاثة في سورية يعانون للوصول إلى المناطق المحاصرة".
وتحت هذا العنوان كتب "نزيه عسيران"، و"إريكا سولومن" حول جهود الإغاثة في سورية بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
ويقول الكاتبان، إنه بعد يومين من بدء الهدنة في سورية، لا يزال التقدم في توزيع مواد الإغاثة على المناطق المحاصرة بطيئاً.
ويقول الخبر، إن الفشل في توزيع مواد الإغاثة سيعوق خطط الاتفاق بين واشنطن وموسكو، الذي يمثل اتفاقاً غير مسبوق بين الطرفين منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وصف الكاتبين.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون سوري يعيشون تحت الحصار، وأن هناك نحو 4.5 مليون آخرين يصعب الوصول إليهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مكتب المبعوث الأممي إلى سورية "ستافان دي ميستورا"، وبعض مسؤولي الأمم المتحدة لا يزالون يبحثون كيفية نقل المساعدات وتوزيعها.
تعليقات