طعن بسكين ودعس على جسده بدراجة نارية.. مواطن يروي تفاصيل الاعتداء عليه بالقرب من حاجز للميليشيات بدمشق

في ظل الانفلات الأمني الذي تعاني منها مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، تزداد الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين من قبل ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام وأجهزته الأمنية، وارتكابهم تجاوزات دون حسيب أو رقيب.

ولا تختلف العاصمة دمشق عن سواها من المحافظات التي يسيطر عليها النظام، حيث سلطت صفحة "دمشق الآن" الموالية، حادثة جديدة بحق مواطن في منطقة الدويلعة بدمشق تعرض خلالها للطعن بالسكين وكسر بالقدم ماتسبب له نسبة عجز 10%.

وعن تفاصيل الحادثة، نشر المصدر مقطع مصور لمواطن تعرض للاعتداء بالقرب من أحد حواجز ميليشيات "الدفاع الوطني" بمنطقة الدويلعة من قبل 6 شبان دون تدخل أحد لنجدته.

و أوضح المعتدى عليه أن الشبان طلبوا منه ترك إحدى الطاولات في أحد المطاعم وعند رفضه قام أحدهم بسرقة هاتفه المحمول وعند قيام المعتدى عليه بإيقافه تعرض للطعن بسكين في كتفه وخاصرته من قبل شخص آخر، والدعس عليه بدراجة نارية ما أدى لكسر في قدمه.

وأضاف أن الحادثة وقعت على مقربة من حاجز لميليشيا "الدفاع الوطني" وعند طلبه من صاحب المطعم استدعاء الإسعاف والشرطة كان رده "اخرج من المحل لاتبليني".

ونوه المعتدى عليه أنه لم يقم أحد بإسعافه على الرغم من وجود مواطنين، ما دفعه للاتصال بابنه ليقوم الأخير بإسعافه إلى أحد المشافي.

واللافت بالأمر أنه قسم شرطة باب توما بدمشق تمكن من التعرف على شخصين من الذين قاموا بالاعتداء، وتساءل المعتدى عليه أنه "على الرغم من معرفتهم ومعرفة مكان سكنهم إلا أنه لم يقم أحد باستدعائهم أو اعتقالهم بالرغم من مرور 18 يوم على الحادثة؟".

واختتم حديثه أن هذه الحادثة برسم وزير خارجية النظام والمعنيين من قسم الأمن الجنائي لملاحقة الجناة.

يشار أن المواطن هو أب لخمسة أولاد ولا وجود معيل لهم سواه.

اقرأ أيضا: محاصرو حويجة قاطع يوجهون نداء استغاثة وسط قصف النظام وامتناع"سوريا الديمقراطية"عن مساعدتهم