قتيل وجرحى في قصف أمريكي على موقع لقوات نظام الأسد قرب التنف

قتل أحد أفراد قوات نظام الأسد في ضربة أمريكية على موقع للنظام قرب قاعدة أمريكية تقع بالقرب من الحدود العراقية السورية، بحسب ما صرح به قائد في "التحالف الإقليمي" الداعم لبشار الأسد، وفق ما جاء في وكالة "رويترز".
في هذا الإطار، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد جنود النظام "على الاقل"، كما أصيب 7 آخرون بجروح مساء الخميس في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع عسكري وسط سوريا.
واشار المرصد، الى "انفجارات" في جنوب شرق صحراء تدمر على بعد 50 كلم من المدينة وغير بعيد من التنف (جنوب) حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "تبعد النقطة العسكرية التي تم استهدافها فقط 20 كلم عن منطقة التنف".
وأضاف: "لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة".
لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكرت في سياق متصل، أن فصيلا لمقاتلي المعارضة السورية تدعمه الولايات المتحدة ويتمركز في قاعدة التنف، اشتبك مساء الخميس مع "قوة معادية غير محددة" خارج "منطقة لخفض الصراع" في محيط القاعدة وأجبرها على التراجع. وأضافت أنه لا يوجد ضحايا من الجانبين.
واستعادت ميليشيات شيعية تدعمها إيران السيطرة على منطقة الحدود الصحراوية منذ العام الماضي، وتعرضت في أكثر من مناسبة لإطلاق نار من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمنع تقدمها صوب القاعدة.
والتنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية، وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة وتمتد حتى الحدود الأردنية والعراقية.
اقرأ أيضاً: من غازي عينتاب "أردوغان" يؤكد: استقرار سوريا مرتبط بقوة تركيا
تعليقات