قتيل وعشرات الجرحى في انفجار دراجة نارية وسط اعزاز شمالي حلب
قتل شخص على الأقل وأصيب العشرات في انفجار دراجة نارية وسط سوق في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأعلنت "مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة" عبر صفحتها في "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، انفجار دارجة نارية في سوق مزدحم وسط اعزاز، وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ التابعة لها سارعت لمكان الانفجار، الذي تسبب بمقتل مدني وجرح العشرات.
ولم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن الانفجار، في حين تواجه "وحدات حماية الشعب" (الكردية) اتهامات بالمسؤولية عن انفجارات مماثلة تشهدها المنطقة منذ أشهر.
وشهد شهر يوليو/ تموز الماضي وقوع خمسة تفجيرات خلال يومين في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وتحمل معظم التفجيرات الأسلوب ذاته المعتمد على تفخيخ دراجات نارية، الأمر الذي يكشف الضعف الأمني في المنطقة.
إذ ضربت التفجيرات، نهاية يوليو/ تموز الماضي، مدينتي اعزاز والباب وبلدتي تل بطال والغندورة، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
وتكشف التفجيرات تكشف الضعف وحالة فلتان الأمني في المنطقة، وسط دعوات من قبل المواطنين إلى تشديد الإجراءات من قبل الشرطة العسكرية في المنطقة لإيقاف التفجيرات والسرقات.
وكان الناطق باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود قال لـ"السورية نت" في وقت سابق إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها "الجيش الوطني" سواء النظام السوري أو "وحدات حماية الشعب" أو تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف أن الضعف الأمني يؤدي إلى خروقات أمنية وضعف في التواصل بين الفصائل والأجهزة الأمنية الموجودة في المنطقة.
وأكد أن "الجيش الوطني" يعمل على إنشاء جهاز أمني موحد لزيادة فعالية مفاصل العمل الأمني، وبدأ بضبط خطوط ونقاط الرباط والجبهات، من خلال تحصين الثغرات وسدها، على حد تعبيره.
