مباحثات جديدة لـ"دي ميستورا" الأسبوع المقبل

قال "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم: إن "مبعوث الأمين العام الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، سيبدأ الأسبوع المقبل، سلسلة مباحثات جديدة لتسوية الأزمة السورية".
وأوضح "دوغريك"، أن "تلك المباحثات ستكون معمقة ومنفصلة ومع كافة أطراف الأزمة السورية والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".
ولفت إلى أن هذه المباحثات تستهدف رصد تقييم وجهات نظر تلك الأطراف، بشأن العودة إلى محادثات السلام على أساس التنفيذ الكامل للخطة، التي اعتمدها "بيان جنيف 1" في 30 يونيو/حزيران 2012، وأكد على أن إيران "لديها دور تلعبه من أجل تسوية الأزمة في سورية".
وتابع قائلاً: "إيران شأنها شأن الدول الأخرى في المنطقة، لديها دور لكي تلعبه لتسوية الأزمة، وعلينا ألا نكون مهوسين بها".
ويتضمن ما بات يعرف باسم "بيان جنيف1" خطة تتضمن وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، ورغم توافق دول مجلس الأمن الدولي على الخطة برزت تساؤلات بشأن إمكانية مشاركة رئيس النظام في سورية بشار الأسد في تلك الحكومة.
ويوم الخميس الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك، إنه يحث "دي ميستورا، على التركيز بشكل أكبر على إطلاق عملية سياسية في سورية"، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من 4 سنوات.
ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"، ما دفع سورية إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم، وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.