مجلس الأمن يحظر شراء النفط من "الإسلاميين"

حذر مجلس الأمن في بيان مشترك أمس شراء النفط من جماعات متشددة مثل ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" مهدداً بفرض عقوبات، وقال المجلس إن "مثل هذه التعاملات تشكل دعماً مالياً للإرهابيين، وقد تقود إلى فرض مزيد من العقوبات".
وأضاف المجلس أن السيطرة على المنشآت النفطية "يمكن أن يوفر دخلاً مادياً للإرهابيين، وهو ما سيدعم جهودهم في تجنيد المقاتلين بمن فيهم مقاتلون إرهابيون أجانب وتقوية قدراتهم العملانية لتنظيم وشن الهجمات الإرهابية".
وجاء في البيان أن التجارة بالنفط مع "إسلاميين" هو انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وأنه "على جميع الدول ضمان عدم تعامل مواطنيها أو أي شخص على أراضيها بالنفط مع هذه الكيانات".
ويأتي هذا البيان ليتبنى المبادرة الروسية المقدمة في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، في حملة منها ضد الوسطاء الذين يبيعون النفط في المناطق التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة" أو "جبهة النصرة".
في هذا المجال أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن مجلس الأمن بعث "إشارة واضحة" إلى جميع الأطراف"، مضيفة أن هذا القرار "يؤكد كذلك سيادة ووحدة أراضي سورية والعراق، بما يعني حقهما في التحكم بثرواتهما الطبيعية".