محطة للكهرباء بسورية بتمويل روسي

صرح السفير الروسي في سورية ألكسندر كينشاك، أن حكومة النظام بصدد بناء محطة طاقة حرارية تحت اسم "تشرين – 3"، قرب دمشق بتمويل روسي.
وبيّن المسؤول الروسي أن قيمة المشروع تبلغ حوالي مليار دولار، وذلك بحسب ما نقلته عنه وكالة "نوفوستي" و"سبوتينك" الروسيتان أمس.
وأوضح كينشاك، أنه من المتوقع أن يجري بناء المحطة في نفس المنطقة التي تم فيها تشييد محطة "تشرين – 1" في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بمساعدة روسيا.
وأضاف: "السوريين يأملون في أننا سنكون قادرين على توفير جزء كبير من الأموال اللازمة للمشروع".
ويشار إلى أن اللجنة السورية الروسية المشتركة وقعت خلال اجتماعها في مايو/ أيار الماضي، على مذكرة تفاهم حول مجالات التعاون في الإطار الجمركي الاقتصادي، وخاصة في مجالات الطاقة والجمارك، وتمت دراسة إمكانية قيام الجانب الروسي بإنشاء عدة مشاريع تنموية وحيوية في سورية، منها بناء محطة كهربائية في حلب باستطاعة 600 كيلوواط.
وفي سياق متصل تسلمت وزارة الكهرباء في حكومة النظام 5 محولات كهربائية وصلت أمس إلى مرفأ طرطوس من أصل 12 محولة توتر عالي متعاقد عليها مع جمهورية الصين الشعبية.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء نصوح سمسمية أن استطاعة المحولة الواحدة تبلغ 125 ميغا فولط أمبير وهي "أكبر استطاعة تستوعبها الشبكة في سورية" مبيناً أن هذه المحولات سترفد عدداً من محطات التحويل في المحافظات لتساعد في تأمين التوسعات اللازمة في المحطات القائمة والأخرى المتضررة وتغذيتها إضافة إلى استقرار المنظومة الكهربائية وتوزيع الكهرباء بشكل صحيح على المناطق حسب الحاجة" على حد زعمه.
بدوره بين مدير كهرباء طرطوس مالك معيطة أنه سيتم تركيب واحدة من هذه المحولات في محطة طرطوس الرئيسية لمعالجة زيادة الأحمال والطلب على الكهرباء ضمن المحافظة.
ويعاني قطاع الكهرباء في سورية من أضرار كبيرة، حيث يقوم النظام بقطع الكهرباء عن مناطق المعارضة بشكل شبه كلي، بالإضافة إلى ساعات التقنين الطويلة في أماكن سيطرته.
تعليقات