Deprecated: The each() function is deprecated. This message will be suppressed on further calls in /home/alsouria/public_html/archive/includes/menu.inc on line 2396

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/sites/all/modules/gmap/lib/Drupal/gmap/GmapDefaults.php on line 95

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/includes/common.inc on line 394
مراسل "السورية نت" يرصد أهم مستجدات المعارك في ريف حلب الجنوبي بين المعارضة ونظام الأسد المدعوم بالطيران الروسي | السورية نت | Alsouria.net

مراسل "السورية نت" يرصد أهم مستجدات المعارك في ريف حلب الجنوبي بين المعارضة ونظام الأسد المدعوم بالطيران الروسي

من معارك ريف حلب الجنوبي - أرشيف
سبت 24 أكتوبر / تشرين الأول 2015

استطاعت فصائل المعارضة اليوم، إعادة السيطرة على قريتي المفلسة والأيوبية في الريف الجنوبي لحلب بعد أن سيطرت عليها قوات النظام بالأمس، في حين تقدمت قوات النظام على محور قرية خلصة وسيطرت على التلل المطلة وسط تغطية جوية لامثيل لها منذ بداية أحداث الثورة السورية حيث تم استهداف كافة القرى من الطرف الغربي لجبل عزان على محور خلصة الزربة والحاضر والعيس بأكثر من 30 غارة جوية بوجود 6 طائرات روسية مقاتلة في سماء الريف الجنوبي كما تم استهداف قرية خلصة بأكثر من 1000 صاروخ غراد وقذيفة مدفعية خلال فترة الصباح إلى الآن  كما دمرت قوات المعارضة بصواريخ "التاو" اليوم، أربع  دبابات ورشاش 23 وجارفة حاولت التقدم على محور قرية عبطين باتجاه قرية الحاضر.

وأوضح مراسل "السورية نت" في حلب محمد الشافعي، أن نظام الأسد ومنذ أسبوع من الآن بدء أشرس هجوم على الريف الجنوبي لحلب بتغطية من الطيران الروسي، حيث بدأت قوات النظام بالتقدم صباح يوم الجمعه من الأسبوع الماضي وسيطرت على رحبة الدبابات بالقرب من قرية الوضيحي بالإضافة إلى قرية عبطين وتلة الشهيد. وبهذه السيطرة يصبح النظام قادراً على ضرب أي نقطة في الريف الجنوبي بالمدفعية بشكل مباشر.

وأضاف، تبع ذالك تقدم قوات النظام باتجاه قرية الوضيحي غرب جبل عزان والكسارات وسيطر عليها بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة، في حين قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الدفاع الجوي في خان طومان بالتقدم والسيطرة على تلة المحروقات وبذالك سيطرت على طرق امداد قوات المعارضة باتجاه محور قرية الوضيحي الأمر الذي جعل الوضع حرج وبحاجة إلى عمل سريع.

تبع هذا التقدم تقدم آخر لقوات النظام على محور قرية عبطين باتجاه قرية الحاضر وبلاس، في حين فشل في التقدم باتجاه قرية الحاضر لكنه سيطر على قرية بلاس (التي تقع على الطريق الرئيسي لقرى الريف الجنوبي) وبذالك قسم الريف الجنوبي والجنوبي الغربي إلى قسمين.

وقال مراسلنا: إن نظام الأسد عمد بهذه العملية على تأمين قواته ومدفعيته  المتواجدة على جبل عزان، وبهذا التقدم أصبحت قوات المعارضة على بعد أكثر من 10 كم من الجبل كأقرب نقطه لها باتجاه الجبل حيث يشكل جبل عزان الحامية الأساسية لقوات النظام المتمركزة في كلية المدفعية وكلية التسليح. وإبعاد هذه النقاط عن خطر اقتحام فصائل المعارضة لها.

كما أصبح النظام يسيطر على أجزاء كبيرة من الريف الجنوبي بعد أن كانت فصائل المعارضة قادرة على التحرك بكل سهولة في هذا الريف بالإضافة إلى تامينه لطريق خناصر التابع له وإبعاده عن خطر السقوط في يد المعارضة وحماية معامل الدفاع القريبة من قرية السفيرة.

وعمد النظام بعد هذه العملية إلى التقدم باتجاه قرية كفرعبيد التي تقع بالطرف الجنوبي الشرقي لقرية بلاس حيث سيطر بالأمس على أكثر من ست قرى في هذا الطرف.

وأكد الشافعي، أن النظام يسعى جاهداً للتقدم والوصول لتلة العيس في الريف الجنوبي الغربي والتي تقع بالقرب من استراد حلب – دمشق وتطل هذه التلة على الاستراد وعلى قرى الريف الغربي بالإضافة إلى قرى سراقب بالريف الأدلبي.

وكشف مراسلنا، أن النظام يعتمد في هذه المعركة على كل إمكانياته العسكرية والتكنلوجية حيث يستخدم الاتصالات المشفرة بالإضافة إلى وجود غرفة عمليات له بقيادة روسية إيرانية مزوده بكافة الأجهزة والقدرة على طلب الطيران الروسي بأي لحظة لتمهيد الطيران أمامه  وأصبح يستخدم مدفع "أكاسيا" وهو مدفع ذو قوة تدميرة كبيرة لتغطية التقدم باتجاه محور قرية خلصة ومحاولة السيطرة عليها

 وخلال هذه العملية خسر نظام الأسد عشرات الدبابات والآليات والعناصر إلا أنه يتقدم فهو يعتمد على السيطرة على أي هدف يريده بغض النظر على الخسائر .

وأكد الشافعي، أن فصائل  المعارضة وخلال هذه الفترة تحاول بكل إمكانيتها المتواضعه للتصدي لتقدم قوات النظام حيث كان لصاروخ "التاو" الدور الأبرز في هذه المعركة حيث أنه السلاح الكفيل والوحيد لتدمير كافة الآليات التي تتقدم باتجاه عناصر المعارضة

وقال مراسلنا: إن فصائل المعارضة استطاعت إلى الآن تدمير مايزيد عن 20 دبابة وأكثر من 5عربات بي أم بي و10 رشاشات  23 بالإضافة إلى قتل مالايقل عن 100 عنصر من قوات النظام  والمجهزة بأدوات متطورة. إضافة إلى جرح مايزيد عن 200 عنصر منهم.

وأشار الشافعي، إلى أن فصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي تتصدى إلى الآن  لهذا التقدم في ظل انعدام الدعم وندرة وجود السلاح الثقيل في هذه المنطقة بالإضافة إلى غياب دور فصائل المعارضة الكبيرة الأمر الذي يحتاج الى زيادة في التنسيق والدعم ورفد الريف الجنوبي بسلاح نوعي يوقف تقدم هذه القوات في ظل وقوف كل دول العالم إلى الآن عاجزة عن إيقاف التدخل الروسي في سورية والاكتفاء بالمشاهدة.

وقال: الخاسر الأكبر في هذه المعارك هم المدنيون الذين تركوا أرضهم وبيوتهم واتجهوا إلى أماكن آمنة هرباً من قصف الطيران الروسي المكثف على الريف الجنوبي.

في سياق متصل، أكد مراسل "السورية نت" أن الطيران الروسي وخلال الفترة السابقة أيضاً قام باستهداف المشافي والنقاط الطبية بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية من كهرباء وماء لإجبار السكان على الرحيل عن منازلهم.

  ونتيجة لهذه المعارك ونزوح معظم السكان من الريف الجنوبي ارتفعت أسعار الخضروات إلى ثلاث أضعاف عما كانت عليه بسبب عدم قيام الأهالي بجمع محصولاتهم الزراعية.

 من جهة أخرى، فال مراسلنا: إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هاجم في ساعات متأخرة من الليل يوم أمس،  مواقع هامة لقوات النظام وسيطر على عدد منها بالقرب من مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي.

وأوضح الشافعي، أن أحد مقاتلي التنظيم اقتحم بشاحنة مفخخة معمل الزيت شرقي السفيرة الذي تتخذه قوات النظام، إلى جانب نقاط أخرى، حصناً وخط دفاع عن مدينة السفيرة والذي يبعد عن المدينة 1 كيلو متر فقط، وفجر شاحنته المفخخة أمام المعمل، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر النظام المتحصنين بداخله، وتبع ذلك اقتحام لمقاتلي التنظيم على الموقع وإحكام السيطرة عليه وعلى المداجن القريبة منه وعلى تجمعات لمنازل على جانبي المداجن.

وسبق ذلك، هجوم لـ"تنظيم الدولة" على 3 مواقع عسكرية للنظام في محيط بلدة تل عرن شمالي السفيرة والسيطرة عليها بعد ساعات من الاشتباكات والقصف المتبادل.

يأتي هذا بعد ساعات من متابعة مقاتلي التنظيم لعمليتهم العسكرية على طريق إمداد النظام الوحيد إلى حلب، حيث اقتحم "تنظيم الدولة" 4 حواجز جديدة لقوات النظام على الطريق الواصل بين أثريا وخناصر وأحكم سيطرته عليه، كما هاجم 5 حواجز على الطريق الواصل بين أثريا والرقة وأحكم سيطرته عليه أيضاً بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 40 عنصراً على الأقل من قوات النظام والميليشيات الموالية له، ليرتفع بذلك عدد الحواجز العسكرية التي سيطر عليها التنظيم منذ بدء عملياته على طريق الإمداد فجر الجمعة إلى 17 حاجزاً.

المصدر: 
خاص - السورية نت

تعليقات