مستشار "خامنئي": قرار بوتين لن يغيّر التعاون القائم بين إيران وسورية وروسيا

أكّد "علي أكبر ولايتي" المستشار الأول للمرشد الإيراني "علي خامنئي"، اليوم الثلاثاء، أنّ "قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول تخفيض عدد قوات بلاده في سورية، لن يغير التعاون القائم بين القوات الإيرانية وقوات الأسد والروسية وحزب الله اللبناني".
جاء ذلك خلال تصريح صحفي، عقب لقائه نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، في العاصمة الإيرانية طهران، حيث وصف ولايتي القوات الروسية والإيرانية وقوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني بـ"الحلفاء".
وأضاف "ولايتي"، أنّه "تباحث مع المقداد، حول التعاون القائم بين بلاده ونظام بشار الأسد، وحماية حقوق السوريين، والحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية"، إضافة إلى "منح الشعب السوري فرصة تحديد مصيره بنفسه".
ونوّه إلى أنّ "روسيا ستخفض عدد قواتها الجوية فقط، مع الحفاظ على قواعدها في سورية"، لافتاً أنّ "موسكو ستشارك في مكافحة الإرهابيين"، عندما يستدعي الأمر ذلك.
وأشار المسؤول الإيراني إلى إحراز قوات النظام وحلفائه، تقدّماً ميدانياً على الأرض، موضحاً أنّ بدء تنفيذ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سورية قبل أكثر من أسبوعين، ساهم في تقوية الموقفين الروسي والإيراني.
وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أوعز أمس الاثنين، لوزير دفاعه، "سيرغي شويغو"، بسحب القوات الروسية الرئيسية من سورية، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، عقب لقاء جمع "بوتين" مع كل من "شويغو"، ووزير الخارجية "سيرغي لافروف"، في الكرملين.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تعتبر الانسحاب الروسي خطوة جيدة مرتبطة بمدى تطبيقها ميدانياً
تعليقات