مقتل مدني وإصابة آخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة في عفرين

قُتل شخص على الأقل وأُصيب آخرون في انفجار دراجة نارية وسط مدينة عفرين شمالي حلب.
وقال "مركز حلب الإعلامي" في صفحته عبر "فيس بوك" إن دراجة نارية انفجرت، اليوم الخميس، بالقرب من دوار "غصن الزيتون" المعروف سابقاً باسم "كاوا"، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح جراء التفجير.
في حين ذكرت تقارير محلية أن شخصين اثنين قتلا وأصيب آخرون بانفجار دراجة نارية، وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى التي تلت الانفجار.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن تفخيخ الدراجة النارية، وسط استنفار أمني لجهاز الشرطة في عفرين.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي التي يسيطر عليها "الجيش الوطني" حالة فلتان أمني، بسبب تفجيرات تضرب المنطقة بين الفترة والأخرى وحوادث قتل وسلب تطال التجار والمواطنين.
واستهدفت عدة تفجيرات المنطقة في الأشهر الماضية سواء بسيارات مفخخة أو دارجات نارية مفخخة، وأسفرت عن مقتل مدنيين وقياديين في "الجيش الوطني"، وتبنت "قوات غضب الزيتون" التي تتبع لـ"الوحدات" الكردية البعض منها.
الناطق باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود قال في حديث سابق لـ"السورية نت" إن الشرطة في المنطقة، تمكنت من إلقاء القبض على العديد من الأشخاص المتورطين بالتفجيرات، سواء بالمفخخات أو الدرجات، لكنه تحدث عن "وجود ضعف في تنسيق العمل الأمني".
وقال حمود إن الضعف الأمني يؤدي إلى خروقات أمنية وضعف في التواصل بين الفصائل والأجهزة الأمنية الموجودة في المنطقة.
وأشار إلى أن "الجيش الوطني" يعمل على إنشاء جهاز أمني موحد لزيادة فعالية مفاصل العمل الأمني، وبدأ بضبط خطوط ونقاط الرباط والجبهات، من خلال تحصين الثغرات وسدها، على حد قوله.