مقتل 30 عنصراً للنظام في ريف اللاذقية خلال أسبوع

بلغت خسائر قوات النظام في محافظة ريف اللاذقية خلال أسبوع أكثر من 30 قتيلاً، بحسب وكالة "سمارت" للأنباء.
وبحسب الوكالة قال مدير المكتب الإعلامي للفرقة الأولى الساحلية، "فادي أحمد"، في تصريح اليوم الخميس، إن حصيلة خسائر قوات النظام بمعارك دارت هذا الأسبوع بريف اللاذقية، بلغت أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأوضح "أحمد" أن معارك دارت بين الجيش الحر و"جبهة النصرة" وبين قوات النظام، منذ مطلع الأسبوع، في تلة عثمان وتلة الخوزة والرحملية، وجورة ماء الكنديسية، وفي بيت عوان وبيت مالك وبيت حليبية وخربة السولاس وبيت زيفا في جبل التركمان بريف اللاذقية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام، واستيلاء الجيش الحر على أسلحة رشاشة.
وأشار "أحمد" إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الحر و"جبهة النصرة"، بينهم ناشط إعلامي، خلال المواجهات ذاتها.
كذلك لفت مدير المكتب الإعلامي، إلى أن هدف المعارك استرجاع السيطرة على التلال المذكورة، التي كانت قوات النظام تحاول السيطرة عليها مؤخراً، كما لفت إلى تصاعد القصف الجوي على المنطقة.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطائرات المقاتلة، قد شنت هجوماً في أول أيام عيد الفطر، تمكنت من خلاله التقدم، والسيطرة على تلة عثمان، ونقطتين قريبتين منها، على بعد 17 كم عن الحدود السورية - التركية، و35 كيلو متر شمال مدينة اللاذقية، قبل أن تتمكن قوات المعارضة من استعادتها يوم الاثنين الماضي.
وقال "أبو رحال"، القيادي في الجيش الحر، اليوم: إن "فصائل المعارضة، تتقدمها الفرقة الساحلية الأولى (جيش حر)، شنّت هجوماً واسعاً على قوات النظام في تلة عثمان، تمكنت خلاله من قتل 10 عناصر، وأسر عدد آخر".
وأوضح أن قوات النظام استخدمت كثافة نارية عالية، للتغطية على انسحاب جنودها من القمة المذكورة، قبل سيطرة مقاتلي المعارضة عليها.
تعليقات