منظمات إنسانية: عدم الاستثمار في معالجة أزمة اللاجئين السوريين سيدفعهم الى الهرب خارجها

حذرت سبع منظمات انسانية دولية أمس الاثنين، من أن عدم الاستثمار في معالجة أزمة اللاجئين السوريين في المنطقة، سيدفعهم الى الهرب الى خارجها، داعية إلى ايجاد خطة "جديدة وجريئة" لمساعدتهم.
وقالت منظمات "اوكسفام"، ولجنة "الإنقاذ الدولية" و"المجلس الدنماركي"، لمساندة اللاجئين، و"المجلس النرويجي للاجئين"، ومؤسسة "إنقاذ الطفل"، و"كير انترناشونال"، وجمعية "الرؤية العالمية"، إن "حجم الأزمة، يعني أن اللاجئين الأكثر ضعفاً، سيحتاجون إلى اللجوء خارج المنطقة".
ودعت المجتمع الدولي، إلى "الاتفاق على خطة جديدة وجريئة للاجئين السوريين، إذا ما كان هذا المجتمع جاداً في معالجة أكبر أزمة إنسانية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية".
وحضت المنظمات على توفير "مزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسورية، ووضع حد لقيود تمنع اللاجئين من العمل، وفي بعض الحالات، من العيش بشكل قانوني في هذه البلدان"، كما اكدت ضرورة أن "تعزز وتحمي هذه الخطة حق السوريين في طلب اللجوء".
وكانت المفوضية الاوروبية توقعت الخميس وصول ثلاثة ملايين مهاجر إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017، يشكل السوريون نسبة كبيرة منهم.
وفر أكثر من 1.1 مليون سوري إلى لبنان، ونحو 600 ألف إلى الأردن، بحسب الأمم المتحدة، في حين تقول المملكة إنها، تستضيف 1.4 مليون سوري، يشكلون 20 في المئة من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة، ويعيش 80 في المئة من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات.
اقرأ أيضاً: "أربع جدران" حلم اللاجئات السوريات في مخيمات لبنان
تعليقات