واشنطن عازمة على تكثيف غاراتها ضد "تنظيم الدولة" وتدرس إرسال قوات برية إلى سورية

أعلن وزير الدفاع الأميركي "اشتون كارتر"، أن الولايات المتحدة ستكثف القصف الجوي على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، خصوصاً على الرقة والرمادي، ولا تستبعد القيام بـ"تحركات مباشرة على الأرض".
وقال "كارتر" أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء: "نعتزم تكثيف حملتنا الجوية واستخدام طائرات إضافية لقوات التحالف والولايات المتحدة، لكي تكون الضربات التي تستهدف تنظيم الدولة أكثر عدداً وقوة".
وتابع: "لن نمتنع عن دعم شركاء قادرين على القيام بهجمات ضد التنظيم، كما لن نمنع أنفسنا من القيام بهذه الهجمات، سواء عبر ضربات جوية، أو تحركات مباشرة على الارض".
ولم يوضح "كارتر" إن كانت قوات تقليدية أو قوات خاصة ستقوم بهذه العمليات، إلا أنه كرر رفضه لفكرة قيام مناطق حظر جوي في سورية.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سورية، وطائرات هليكوبتر هجومية الى العراق بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد "تنظيم الدولة".
وبين مسؤولان، أن نشر أي قوات سيكون مصمماً بدقة، سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسورية.
وذكر أحدهما، أن ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سورية، لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية للمرة الأولى، وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.
اقرأ أيضاً: أمريكا: نعتقد بوجود ألفي عنصر إيراني في سورية
تعليقات