وزير الداخلية الألماني يستبعد ترحيل اللاجئين إلى سوريا

قال وزير الداخلية الألماني "هورست زيهوفر"، بشأن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين الخطرين إلى بلدهم: "في الوقت الراهن لا توجد أي منطقة في سوريا يمكن أن يُرحل إليها اللاجئون بمن فيهم المجرمون".
جاء ذلك في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرتها على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، ووصف "زيهوفر"، تقرير وزارة الخارجية بـ "المعقول"، وهو تقرير مهم يأتي قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، حيث سيتم بحث مسألة تمديد تعليق ترحيل اللاجئين إلى سوريا، والذي سينتهي عملياً مع نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان "زيهوفر" قد صرح في الـ16 من الشهر الجاري، أن وزارته بصدد دراسة وتمحيص قضية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين، أو الذين يشكلون خطراً أمنياً إلى بلدهم، مشيراً في تصريحات لمجموعة "فونكة" الإعلامية، بأن وزارته "تدرس بدقة" إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين إلى بلدهم.
وتلقى "زيهوفر" دعماً في بهذا الشأن من قبل وزير داخلية ولاية ساكسونيا، "رولاند فوللر" (الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل). وقال "فوللر": "إذا سمح الوضع الأمني بذلك يجب إبعاد المجرمين إلى سوريا".
يذكر أن مؤتمر وزراء داخلية الولايات سيدرس تقرير وزارة الخارجية الألمانية الدوري حول الوضع في سوريا، والذي أكد أن ترحيل اللاجئين إلى بلدهم سيعرضهم حاليا لأعمال عنف انتقامية. وأوضح التقرير أنه لا توجد حالياً أي منطقة في سوريا يمكن أن توفر حماية كاملة وبعيدة الأمد بالنسبة للأشخاص المضطهدين.
اقرأ أيضاً: لوحات كفرنبل تودع رسامها.. اغتيال رائد الفارس وصديقه حمود جنيد بريف إدلب
تعليقات