15 شهيداً جراء قصف النظام لدرعا وريفها

استشهد 15 مدنياً وجرح عشرات آخرون، ظهر اليوم، جراء قصف جوي للطيران الحربي على أحياء في درعا البلد، حسب وكالة "سمارت".

وقالت الوكالة إن الطيران الحربي شنّ غارة على سوق شعبي مكتظ، ما أوقع 15 شهيداً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية داخل المدينة وفي الريف، ولا يزال العدد مرشحاً للازدياد نتيجة خطورة إصابات الجرحى.

وفي سياق متصل ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة الشيخ مسكين، بينما تعرضت بلدتا أم المياذن ونصيب لقصف مدفعي، من مقرات قوات النظام في اللواء 52.

كما شن الطيران الحربي غارات على مدينة إنخل في درعا، حيث ألقى إحدى عشر برميلاً متفجراً على المدينة، وذكرت "سمارت" أنه جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وفي غضون ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدتي زمرين وبصر الحرير، ومدينة الحارّة وتل عنتر، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة. بحسب "سمارت"

ويأتي قصف النظام بعد يوم واحد من سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة بصرى الشام الأثرية التابعة لمحافظة درعا وطرد قوات النظام منها، لتضاف إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المحافظة التي تعد مهد الثورة السورية.

ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"؛ ما دفع سورية إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصائيات أممية.