26 جريحا في خلاف بين مناصرين من "حزب الله" و"حركة أمل".. و صحيفة لبنانية تكشف السبب

كشفت صحيفة" النهار" اللبنانية مساء أمس أن سبب الإشكال الذي وقع في بلدة البيسارية ( الزهراني) بين شبان من مناصرين ميليشيا "حزب الله" و"حركة أمل " يرجع إلى نفوس مشحونة بين الطرفين تعود إلى أشهر عدة نتيجة جملة من الخلافات المتراكمة في البلدة.
وانفجر ليلة الخميس الماضي مشاجرة بين مناصري ميليشيا "الحزب" و"حركة أمل"، ما أدى لوقوع 26 جريح من الطرفين، استخدم خلالها العصي والحجارة، كذلك تم إطلاق النار في الهواء، ما دفع بقوات من الجيش اللبناني للتدخل وفض النزاع.
وجاء الإشكال وفقا للصحيفة، بعد إطلاق موجة من الردود في البلدة بمواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الشعارات التي يرفعها بعضهم.
وبحسب محمود .ج أحد سكان البلدة فقد أكد بأن "المشكلة بدأت بعد أن أزال شبان من حركة أمل صورة لأحد قتلى ميليشيا حزب الله قضى في سوريا، فكتب أحد عناصر الحزب عبر صفحته على فيسبوك (شلت يداه)، قاصداً من نزع الصورة، ليتطور الأمر إلى تلاسن بين المناصرين في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي."
وأضاف المصدر لـ"النهار" أنه "عند بدء إحياء مراسم عاشوراء صودف أن الشاب المنتسب لحزب الله كان يحرس أحد المراسم العاشورائية في القرية القريبة من خيمة حركة أمل فاندلع الإشكال ليتطور إلى ضرب بالعصي والحجارة وتكسير بعض السيارات في المنطقة".
واعتبر محمود أن المشكلة ليست وليدة الساعة بل هي نتيجة حقن قديم بين الطرفين، مؤكداً تخوف أهالي القرية من تجدد الاشتباكات بين الشبان في حال لم تضع قيادات ميليشيا"حزب الله" و"أمل" حلاً للمشكلة.
تعليقات