4973 شخصاً، قتلوا في سورية خلال الشهر الماضي

وثٌق المرصد السوري لحقوق الإنسان 1135 مدنياً استشهدوا في سورية الشهر الماضي، بينهم 172 طفلاً تحت سن 18، و124 امراة فوق سن 18.

وقال المرصد إن من هؤلاء المدنيين 338 مواطناً بينهم 75 طفلاً و45 مواطنة استشهدوا إثر قصف طائرات النظام لمناطق متفرقة من سورية في مارس/آذار الماضي.

وأضاف المرصد أن من ضمن هؤلاء الشهداء 6 مواطنين هم رجل وزوجته وأطفاله الثلاثة، ومواطنة أخرى استشهدوا إثر استنشاقهم لغازات انبعثت من براميل متفجرة ألقيت على بلدة سرمين بريف إدلب.

والـ587  مواطناً بينهم 58 طفلاً و50 مواطنة استشهدوا  في قصف لقوات النظام وإطلاق نار ورصاص قناصة وانفجار ألغام وعبوات ناسفة ورصاص حرس الحدود، وتحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية وعلى يد مسلحين مجهولين. ونتيجة سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم.

كما أن من بين الشهداء 68 مواطناً بينهم 16 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في إطلاق نار وقصف من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" وما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، و36 أعدمهم "تنظيم الدولة"، و106 موطنين بينهم 23 طفلاً و22 مواطنة استشهدوا إثر مجزرتين نفذهما تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظتي الحسكة وحماة وهجوم التنظيم على قرية بريف حماة،

 وفي إحصائية المرصد لضحايا شهر مارس/آذار الماضي وثق المرصد وفاة 726  مقاتلين من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية، بينهم 21 مقاتلاً من الكتائب والوحدات من ضمنهم 3 مقاتلات كرديات أعدموا على يد "تنظيم الدولة".

 وكان عدد المتوفين من المنشقين عن قوات النظام خمسة أشخاص، كما توفي 691 عنصراً من قوات النظام في معارك مختلفة في سورية الشهر الماضي، وسقط 714 عنصراً مما يسمى عناصر اللجان الشعبية وعناصر الدفاع المدني، بحسب المرصد.

ووفق المرصد فقد توفي 13 عنصراً من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، و145 مقاتلاً موالين للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية.

وتوفي 1490مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة و"تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة"، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية.

وأخيراً ذكر المرصد أن هناك 18 شخصاً من الضحايا مجهولي الهوية.

ونوه المرصد إلى أن العدد الحقيقي للذين قتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" وجند الأقصى وجيش المهاجرين والأنصار، خلال الشهر الفائت، هو "أكثر بمئات ممَّا تمكن المرصد من توثيقه، وذلك نتيجة التكتم الشديد من كافة الأطراف على خسائرهم البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام أو مصير مختطفين وأسرى".

وتعهد المرصد بمتابعة العمل" من أجل حث أعضاء مجلس الأمن الدولي على التحرك ولو مرة واحدة بشكل جدي، من أجل إنصاف الشعب السوري، الذي كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة".