530 قتيلاً في المناطق التي شملها وقف إطلاق النار بسورية خلال 23 يوماً

بلغت حصيلة عدد القتلى في المناطق التي دخلت بالهدنة 530 شخصاً خلال الأيام الـ 23 الأولى من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بسورية.
ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن 530 شخصاً قتلوا في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، وذلك من تاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي (تاريخ بدء وقف إطلاق النار) وحتى 21 من مارس/ آذار الجاري.
ويبدو أن الحصيلة الأكبر في عدد الضحايا من المدنيين، إذ ذكر المرصد أن 148 مدنياً بينهم أطفال ونساء، لافتاً أن هؤلاء قضوا جراء قصف الطائرات الحربية على أرياف دمشق، وإدلب، وحلب، ومناطق أخرى، بالإضافة إلى عمليات القنص المستمرة من قبل قوات النظام، إلى جانب ما تسببت به "جبهة النصرة" وفصائل (لم يسمها المرصد) من إطلاقها القذائف على حي الشيخ مقصود بحلب. في حين وصل عدد العسكريين القتلى من قوات المعارضة إلى 103.
وبيّن المرصد أن 149 عنصراً من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" قتلوا أيضاً خلال فترة الهدنة، بالإضافة إلى مقتل 31 مقاتلاً من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقوات "سورية الديمقراطية" الحليفة لها. مضيفاً أنه "وثق مقتل 74 مقاتلاً من جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سورية) والحزب الإسلامي التركستاني".
وفي سياق متصل، قال المرصد إنه وثق مقتل 1279 شخصاً خلال الأيام الـ 23 الأولى من الهدنة في المناطق التي يطبق فيها اتفاق وقف إطلاق النار، وهي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو على تماس مع هذه المناطق، في محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور ودمشق وريفها وريفي حماة وحمص ومناطق أخرى، حسب قوله.
ولفت المرصد إلى أن هؤلاء الضحايا بينهم مدنيون فيهم أطفال، وعسكريون من قوات المعارضة، وقوات النظام، و"سورية الديمقراطية"، بالإضافة إلى وفاة 43 شخصاً بينهم 9 أطفال متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة و11 استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي.
اقرأ أيضاً: النظام يحشد عسكرياً للسيطرة على تدمر و"تنظيم الدولة" يرد بالمفخخات
تعليقات