"جيش الفتح" يسيطر على قرى بريف إدلب الغربي وجنود النظام يفرون من المواجهات

سيطرت فصائل المعارضة السورية المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح"، اليوم، على عدد من القرى في ريف إدلب الغربي شمال سورية، بعد معارك ضد قوات النظام انتهت بمقتل وجرح العديد منهم، فضلاً عن هروب آخرين.
وأكد "أبو اليزيد تفتناز" عضو المكتب الإعلامي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية لـ"السورية نت" أن فصائل "جيش الفتح" سيطرت على قريتي "عيناته وطبايق" شمال غرب قرية بسنقول، إضافة إلى سيطرتها على منطقة حرش بسنقول وحاجز معين الواقع بين القياسات وكفرشلايا.
وأوضح "أبو اليزيد" أن 30 جندياً من قوات النظام قتلوا خلال المعارك بينهم ضابط، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، موضحاً أن عدداً من جنود النظام فروا من منطقة حرش بسنقول إلى داخل القرية، مضيفاً أن مقاتلي المعارضة دمروا 5 دبابات لقوات النظام.
وبخسارة النظام لهذه المناطق، فلم يتبقى له في محافظة إدلب سوى (محمبل، والقياسات، وقرية بسنقول، وكفريا والفوعة، ومطار أبو الظهور العسكري، والفريكة). وتوقع "أبو اليزيد" أن تكون الوجهة القادمة لفصائل "جيش الفتح" باتجاه منطقتي القياسات وبسنقول ومن ثم محمبل وصولاً إلى سهل الغاب.
ويشار إلى أن قوات نظام الأسد في محافظة إدلب كانت قد انهارت سريعاً خلال المعارك التي شهدتها المحافظة، ولم تصمد قوات النظام كثيراً ما اضطرها إلى الهروب لمناطق أخرى، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة مؤخراً على مدينة أريحا بعد نحو 3 ساعات من إعلان بدء المعركة.
تعليقات