الشبكة السورية: 85 ألف شخص مختفين قسرياً بسورية

قدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المختفين قسرياً في سجون نظام الأسد بـ 85 ألف شخص.
وأكدت الشبكة في تقريرها الذي نشرته اليوم، تزامناً مع "اليوم العالمي لضحايا حالات الاختفاء القسري"، أنها تمتلك قوائم بأكثر من 110آلاف شخص مازالوا محتجزين حتى الآن لدى نظام الأسد، إلا أنها تقدر عدد المحتجزين بأكثر من 215 ألف شخص، نظراً لصعوبة الوصول إلى معلومات عنهم.
ومن بين المختفين قسرياً في سوريا النشطاء "رزان زيتون"، و"وائل حمادة"، و"سمرة الخليل"، بعد اختطافهم في مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول 2013.
وأعلنت الأمم المتحدة 30 أغسطس/آب من كل عام "يوماً عالمياً لضحايا حالات الاختفاء القسري" واعتبرت الاختفاء القسري ممارسة لا يمكن التسامح مع مرتكبيها في القرن الحادي والعشرين.
ودعت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، جميع الدول إلى التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول 2010، ووقع عليها 93 دولة فيما صادقت عليها 43 دولة، وهذه الاتفاقية توفر أساساً سليماً لمكافحة الإفلات من العقاب، وحماية الأشخاص المختفين، وأسرهم، ولتعزيز الضمانات التي توفرها سيادة القانون، بما في ذلك إجراء التحقيقات، وتوفير العدالة، والإنصاف بحسب بيان الأمم المتحدة.
يشار إلى أن سورية لم تصادق على اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، فيما ينص البند التاسع من المعاهدة الدولية الخاص بالحقوق المدنية، والسياسية، عام 1966على تحريم الاختفاء القسري بشكل قاطع، والذي يعد نظام الأسد أحد الموقعين على هذه المعاهدة، ما يجعله مسؤولاً بجميع أركانه أمام المحاكم الدولية، والخاصة عن عمليات انتهاك حقوق الإنسان، والاختفاء القسري، في حال ثبوت ارتكابها من قبله.