تراجع صادرات سورية خلال ثلاث سنوات بنسبة 90 بالمئة

أكد موقع "اقتصاد" أن أكثر من مسؤول في حكومة النظام، آخرهم، مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات، أقر أن حجم الصادرات السورية تراجع من نحو 40 مليون دولار يومياً قبل الثورة التي بدأت عام 2011، ليصل إلى 4 ملايين دولار يومياً في الوقت الحالي. أي أنه انخفض بنسبة 90 بالمئة.
وأضاف الموقع في تقرير له أمس، أن "هذا الرقم هو رقم وسطي للصادرات اليومية، وذلك بتقسيم قيمة الصادرات في كامل السنة على عدد الأيام. ذلك أن الصادرات ترتفع أيام ذروة المواسم، وبخاصة الزراعية، لتصل إلى 40 مليون دولار وهو الرقم الذي كانت تسجله يومياً قبل الثورة وبخاصة عام 2010.
وبحسب الموقع فإن مسؤولي النظام ذكروا "عدة عوامل أدت إلى هذا التراجع الهائل، من أبرزها فقدان عامل الأمان على الطرقات في عمليات الترانزيت والعبور في لبنان والعراق وليبيا، وسورية أيضاً، ما أدى إلى تراجع كبير في أرقام الصادرات".
إلا أن موقع "اقتصاد" نوه في تقريره إلى أن مسؤولي النظام لم يتحدثوا عن "دور سياسات النظام فيما وصلت إليه البلاد، حينما قابلت الحراك الثوري السلمي في سورية بالعنف المفرط، فكانت النتيجة تدحرج كرة الثلج التي أدت إلى تحول الحراك السلمي إلى مسلح، وإلى تفاقم العنف والعنف المقابل من جانب النظام، ودخول البلاد في دوامة صراع مدمرة، تشكل آلة حرب الأسد أبرز أدواتها".