"دي ميستورا" بحث خطته مع مسؤولي النظام أمس

بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية "ستافان دي ميستورا" أمس مع مسؤولين من النظام في دمشق خطته الجديدة للسلام.
وتأتي زيارة "دي ميستورا" إلى دمشق في حين يبدو أن الغرب الغارق في أزمة المهاجرين يبحث عن حل سياسي مقابل أي ثمن للحرب في سورية.
وبعد لقائه وزير خارجية النظام في سورية وليد المعلم، اكتفى "دي ميستورا" بالقول للصحافيين "سنواصل اجتماعاتنا، لا يزال لدينا لقاءات، لذلك لا أستطيع الإدلاء بأي تعليقات".
من جهته، أكد المعلم أن "موضوع مكافحة الإرهاب في سورية هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سورية" بحسب زعمه، وأوضح أن نظامه "سيدرس الأفكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته".
ولفتت صحيفة "الوطن" المحلية الموالية للنظام، إلى الاختلاف في وجهات النظر بين النظام وموسكو من جهة، والأمم المتحدة من جهة ثانية.
وتحدثت "الوطن" في افتتاحيتها عن "تطابق الموقفين الروسي والسوري تجاه الحلول المقترحة للأزمة السورية وللحرب على سورية، فالرئيسان (الأسد والروسي فلاديمير بوتين) أكدا أن لا حلول سياسية قبل دحر الإرهاب".
وأضافت إن ذلك يأتي "في ظل حديث وخطة للمبعوث الأممي منحازين لمصلحة الحلف المعارض الأميركي التركي السعودي يطالب أن يكون الحل السياسي قبل الحرب على الإرهاب".
ووفق وكالة أنباء النظام "سانا"، فإنه خلال لقائه المعلم "قدم دي ميستورا إجابات حول التساؤلات التي أثارها الجانب السوري بشأن مقترحه المتعلق بفرق العمل (...) مشيراً إلى أن لقاءات فرق العمل هي للعصف الفكري وغير ملزمة".
وتتزامن تحركات "دي ميستورا" الدبلوماسية مع متغيرات من شأنها أن تطلق مرحلة جديدة في هذه الحرب التي أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص على الأقل.
اقرأ أيضاً: أهم فصائل المعارضة تحدد موقفها من خطة "دي ميستورا" وتؤكد على شرط رحيل الأسد
تعليقات