بسبب ارتفاع الأسعار "حماية المستهلك" تدعو المواطنين لمقاطعة "المتة"

أكد نائب مدير جمعية حماية المستهلك التابعة لحكومة النظام في سورية قاسم بريدي، ضرورة مقاطعة عدد من المواد والسلع في الأسواق لفترة زمنية محددة ومن ضمنهم مادة المتة، بغية خفض الأسعار وذلك بعد أن تجاوز سعرها 400 ليرة في بعض المناطق وندرتها في مناطق أخرى، وسط الارتفاع الجنوني لأسعار كثير من السلع والمواد في أسواق دمشق.
وبحسب مصادر إعلامية أضاف البريدي، "طالما أن هناك استهلاك كبير لمادة المتة فلماذا لا تدرج ضمن قائمة المواد الأساسية؟ وأن ارتفاع السعر يرتبط بجملة من العوامل منها موضوع شحن المادة واستيرادها وتأثر الأمر بوضع الطرقات وتكاليف النقل والشحن، إضافة لقلة عدد المستوردين للمادة في السوق".
كما اعتبر بريدي، أن كثيراً من المواد باتت محررة والأمر مرتبط حسب العرض والطلب، ذاكراً أن كثيراً من السلع والمواد ارتفع سعرها لـ13 ضعفاً خلال سنوات الحرب، مبيناً أن هذا الارتفاع مرتبط بقلة الكميات الموردة من المادة وكثرة العرض عليها، إضافةً لارتباط الأمر بالظروف الراهنة وارتفاع الدولار، مشيراً إلى أهمية زيادة عدد المستوردين للمادة في السوق.
الجدير بالذكر، أن سورية تعد المستورد الأول لمادة المتة في المنطقة، إذ تشتري سنوياً نحو 24 ألف طنٍ من المتة، بحسب الأرقام الأخيرة، وأن قيمة سعر علبة المتة تأرجح السنة الماضية بين 250 حتى 310 ليرة.
اقرأ أيضاً: خبراء مصريون: ليبيا ستشهد تدخلاً غربياً خلال أسابيع
تعليقات