قتلى لقوات النظام بريف درعا وأهالي نوى يعودون لمنازل مدمرة

قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجراح، اليوم، إثر اندلاع اشتباكات مع قوات المعارضة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
وأسفرت المواجهات أيضاً عن تدمير قوات المعارضة عربة "فوزديكا" بصاروخ "فاغوت" موجه عند أطراف اللواء 82، ضمن معركة "ادخلوا عليهم الباب".
وذكرت مصادر محلية لـ"السورية نت" أن اشتباكات مماثلة دارت في حي "المنشية" بدرعا البلد، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة "إبطع" ومحيط مدينة نوى.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة شام الإخبارية أن هناك مئات العائلات التي تعود يومياً إلى نوى "لتجد أن منازلها قد دمرت، فتهيم في الأرض لا تدري أي وجهة تتجه".
وقال "المكتب الإعلامي في مدينة نوى" في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن "25 بالمئة من منازل المدينة لم تعد صالحة للسكن، وطالبت المنظمات والهيئات الثورية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالعمل لتأمين مساكن وملاجئ لمئات العائلات المشردة التي عادت ولا مأوى لها.
من جهة أخرى دارت اشتباكات صباح اليوم بين عناصر ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" وعناصر من قوات النظام في منطقة "حويجة صكر" بدير الزور شرق سورية، وفقاً لوكالة سمارت.
وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع شن الطيران الحربي ثلاث غارات على محيط منطقة الاشتباكات، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في الجبل المطل على المدينة بالمدفعية الثقيلة، منطقة حويجة صكر وحي الصناعة وقرية حطلة، دون تسجيل إصابات.