هجوم لـ"تنظيم الدولة" على مواقع قوات الأسد غربي دير الزور.. والنظام يعترف بمقتل وإصابة العشرات

تكبدت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية لها، أمس الخميس، خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرى غرب نهر الفرات بريف دير الزور.
وأشارت مصادر ميدانية من ريف دير الزور أن الهجوم العنيف الذي شنه "تنظيم الدولة" على قوات النظام، شمل مناطق، في أطراف البوكمال والعشارة والقورية والكشمة والدوير والمجاودة والسكرية، في ظل انسحاب لقوات النظام من بعض المواقع.
واعترفت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، موالية للنظام بمقتل وجرح العشرات من عناصرها، حيث أكدت ميليشيا "درع الوطن" التابعة للفيلق الخامس، مقتل 30 من عناصرها خلال المواجهات أمس.
وجاء الهجوم، ضمن سلسلة عمليات انتقام يقوم بها "تنظيم الدولة" لخسارته مناطق سيطرته بالكامل غربي نهر الفرات، حيث استهدف الهجوم قوات النظام على شريط بطول نحو 32 كلم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بين منطقة الميادين ومنطقة الصالحية.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أكد قبل عدة أيام أن "عملية اغتيال طالت ضابطاً من القوات الإيرانية و4 عناصر وقادة ميدانيين من الميليشيات الأفغانية، قتلوا في مدينة البوكمال ، والتي سيطرت عليها قوات النظام بدعم من ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي والحرس الثوري الإيراني وميليشيات أخرى، قبل نحو شهرين ونصف".
وأشار المرصد، أن الغموض لا يزال يلف طبيعة وأسلوب عملية قتل الضابط الإيراني والقادة الأربعة الأفغان، فيما رجحت المصادر أن عملية القتل جرت عبر استدراجهم من قبل أشخاص وقتلهم داخل المدينة، بواسطة آلات حادة أو أسلحة كاتمة للصوت، فيما حذرت قوات النظام عناصرها وضباطها من الاختلاط بسكان المدينة والقاطنين فيها.
اقرأ أيضا: الجعفري يهدي دي مستورا "قطعة آثرية" مرتبطة بإدلب.. فيديو
تعليقات