هجمات متكررة بالقنابل في اللاذقية تستهدف نادي ضباط قوات النظام

تعرض نادي ضباط قوات نظام الأسد في مدينة اللاذقية لهجمات متتالية عير قيام مسلحين مجهولين بإلقاء قنابل يدوية، نُفذ آخرها ليلة أمس، وذلك وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق ما أفاد به المرصد اليوم الثلاثاء، فقد سُمع بعد منتصف ليل أمس دوي عدة انفجارات في منطقة الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية، تبين أنها ناجمة عن إلقاء شخص لعدة قنابل يدوية في المنطقة ثم هروبه، لتلاحقه عناصر قوات النظام وتتبادل معه إطلاق النار، ما أسفر عن إصابته بجروح وإلقاء القبض عليه.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية تأكيدها، أن إطلاق النار والاستهداف جرى لنادي الضباط المتواجد في المنطقة، وأن عمليات مشابهة جرت في المنطقة في وقت سابق دون إلقاء القبض على الفاعلين.
الصفحات المؤيدة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي ومنه بينها "اللاذقية الآن" و"اللاذقية لحظة بلحظة"، أكدت تعرض نادي الضباط لهجوم من خلال شخص كان يستقل سيارة "سوزوكي"، وهو من من أصول غير سورية (لم تحدد جنسيته) ومقيم في حلب.
وفي هذا الإطار، ذكرت صفحة "مدينة اللاذقية"، أن المهاجم فلسطيني مقيم في حلب، وقد تم قتله، منوهة بدورها إلى أن النادي تعرض عدة مرات في الفترة السابقة لحوادث اعتداء ورمي قنابل من هذا النوع.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قد أفادت في 22 من يناير/ كانون الثاني، بوقوع انفجار في ساحة الحمام بمدينة اللاذقية، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة 14 آخرين.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، حيث نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" أنه ناجم عن سيارة مفخخة نوع "سوزوكي"، وأن "الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في المكان نفسه".