ما سر توقيت حديث النظام عن “حملة ضد الفساد”.. خبراء ومختصون لـ”السورية.نت”: هذه هي الأهداف والتوقعات

 

 

في النظام، ورجال أعمال موالين له، باب التكهنات، حول حقيقة و سر توقيت تلك الحملة. تنوعت التحليلات حول المسألة، إذ اعتبر محلّلون، بأن هدف نظام الأسد من “الحملة على الفساد”، إيصال رسالة لرجال الأعمال وأصحاب الثروات، بأنهم يجب أن يدفعوا كلفة ما خسره النظام من الموارد خلال السنوات الأخيرة، هذا فضلاً عن حاجة نظام الأسد إلى الأموال، في ظل الحديث عن شح القطع الأجنبي في البلاد، فيما لم يستبعد آخرون، أن ما يقوم به نظام الأسد من “حرب على الفساد”، ليس إلا “فقاعة إعلامية” يكررها النظام باستمرار.

ونوه شعبو إلى “أن الليرة(السورية) دخلت في نفق مُظلم غير معروفة نهايته، في ظل انعدام أوجه الحياة الاقتصادية عامة”، مبيناً أن النظام في الوقت الحالي يحاول ضبط الاقتصاد بشكل تنظيمي من دون إيجاد حلول. كما أكد أن “الحل الاقتصادي لا يتحقق من دون حل سياسي”، لافتاً إلى أن “النظام اليوم بحاجة إلى استرداد ما خسره من نفقات يلتزم بها تجاه روسيا وإيران، أو حتى النفقات في الداخل السوري الذي تنعدم فيه الحياة الاقتصادية”.

من سيملأ الخزينة الآن؟

https://youtu.be/5Ot_66Vqrfs
video from youtube
test3

من سيملأ الخزينة الآن؟ من جانبه أكد الكاتب الصحفي أحمد كامل، في تصريح لـ “السورية نت”، أن “حاجة النظام السوري إلى المال بسبب ما تتطلبه مسألة إعادة الإعمار من جهة، وتقاسمه السلطة مع روسيا وإيران وحزب الله في المنطقة من جهة أخرى، فضلاً عن خسارته الموارد السورية المتوزعة في المناطق الخارجة عن سيطرته شرقي وشمالي سوريا، تدفعه إلى إطلاق حملة ضد الفساد”. ويبين كامل في حديثه “أن النظام قد يفعل هذا أيضاً لتخفيف الضغط على السوريين في مناطق سيطرته، ولجعلهم يتحملون الحالة الاقتصادية المتردية أكثر”. بدوره ألمح المحلل السياسي أحمد مظهر سعدو، في تصريح لـ “السورية نت”، أن تصريحات خميس توضح “أن الوضع المالي في حالة أشبه ما تكون بالإفلاس وأن الداعم الإيراني لم يعد قادراً على عمليات الإنقاذ للخزينة السورية، التي دأب النظام على الاستناد إليها طيلة فترة الحرب والعدوان على شعبه”.

١

نص

٢

نص٢

٣

نص

  1. 1
  2. 1
  3. 1
  4. 1
  5. 111

من جانبه أكد الكاتب الصحفي أحمد كامل، في تصريح لـ “السورية نت”، أن “حاجة النظام السوري إلى المال بسبب ما تتطلبه مسألة إعادة الإعمار من جهة، وتقاسمه السلطة مع روسيا وإيران وحزب الله في المنطقة من جهة أخرى، فضلاً عن خسارته الموارد السورية المتوزعة في المناطق الخارجة عن سيطرته شرقي وشمالي سوريا، تدفعه إلى إطلاق حملة ضد الفساد“.

hello world

test

ويبين كامل في حديثه “أن النظام قد يفعل هذا أيضاً لتخفيف الضغط على السوريين في مناطق سيطرته، ولجعلهم يتحملون الحالة الاقتصادية المتردية أكثر”.

بدوره ألمح المحلل السياسي أحمد مظهر سعدو، في تصريح لـ “السورية نت”، أن تصريحات خميس توضح “أن الوضع المالي في حالة أشبه ما تكون بالإفلاس وأن الداعم الإيراني لم يعد قادراً على عمليات الإنقاذ للخزينة السورية، التي دأب النظام على الاستناد إليها طيلة فترة الحرب والعدوان على شعبه”.

قد يعجبك أيضا