خطوات عربية عن “اللاجئين السوريين”..بيدرسون على الخط

زادت تحركات دول الجوار العربية تجاه اللاجئين السوريين، خلال الأيام الأخيرة، بهدف إعادتهم إلى سورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وجاءت التحركات عقب القمة العربية وتقارب بعض الدول مع نظام الأسد، وحديثهم على اتخاذ خطوات “جادة” لإنهاء “الأزمة”.

كما دخل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، على خط التحركات عبر عقد لقاءات مع وزراء خارجية لبحث الملف السوري.

وكان اللقاء الأول بين وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع مسؤولين أممين، الاثنين الماضي.

والتقى الصفدي بيدرسون، ووكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وبحث الأطراف التعاون في تنفيذ مخرجات اجتماع عمان، لتوفير الظروف الأمنية والحياتية اللازمة لعودة اللاجئين.

وحسب بيان للخارجية الأردنية، فإن الصفدي أكد أن “حل أزمة اللجوء تكون في توفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين”.

كما تحدث عن ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة “لمساعدة اللاجئين، الذين يختارون العودة، لناحية ضمان أمنهم وسلامتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم”.

ووصف بيدرسون الاجتماع بأنه “متعمق”، وشدد على “الحاجة إلى معالجة مخاوف الحماية لأي عمليات عودة متوقعة والتي يجب أن تكون طوعية وآمنة ومستنيرة ويتم تنفيذها بكرامة”.

وأجرى الصفدي “مباحثات موسعة” مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطيونير غويتيرش، حول قضية اللاجئين السوريين.

وفي بيان للخارجية  الاردنية، ربط الصفدي عودة اللاجئين الطوعية إلى سورية مع “الحل الجذري للأزمة”.

من جانبه التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون.

وبحث الطرفان سبل حل “الأزمة السورية”، وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، وبياني جدة وعمان.

وأكد شكري على ضرورة التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا وبين الأمم المتحدة من أجل حلحلة الملف السوري.

وتزامن الخطوات العربية مع استطلاع أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول نوايا السوريين بالعودة إلى سورية.

وأجرت المفوضية استطلاعاً لـ 2900 لاجئ سورية في دول العراق ولبنان ومصر والأردن.

ورفض 93% من السوريين العودة إلى بلدهم، خلال 12 شهراً القادمة، في حين رفض أكثر من 51% العودة خلال خمس سنوات المقبلة.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا