قائد “قسد” يتحدث عن صفقة بين تركيا والنظام ويتوقع هجوماً برياً

توقع قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، شن تركيا عملية عسكرية برية في عين العرب (كوباني)، طالباً من الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف ذلك.

وخلال مقابلة مع قناة “العربية الحدث” اليوم الخميس، قال عبدي، إن “الهجوم التركي سيكون قبل الانتخابات الرئاسية والهجوم سيركز على كوباني”.

وأضاف أن المحادثات الجارية حالياً بين روسيا والنظام وتركيا، ستفضي إلى صفقة بشأن شن العملية العسكرية في المدينة الواقعة شرقي حلب.

وحول هذه الصفقة، أوضح عبدي أنه في “حال مهاجمة تركيا لتل رفعت ومنبج، في هذه الحال قوات النظام السوري والقوات الأخرى لن تسمح بهذا الهجوم، لكن لن تولي اهتماماً للهجوم على كوباني”.

وأكد أن قواته تواصلت مع النظام السوري، للتصدي لتركيا في المناطق التي تنوي استهدافها، كونه يوجد 12 ألف عنصر من قوات النظام، لكن “النظام لم يرد علينا حتى الآن”.

وحول الموقف الأمريكي، أشار إلى أن واشنطن ترفض شن العملية العسكرية، متوقعاً عدم وجود تفاهمات أو صفقة بين الأتراك والأمريكان.

وطالب قائد “قسد” واشنطن، عدم فتح المجال الجوي لتركيا في المنطقة، معتبراً أنه في حال فتحه يعني ذلك الموافقة على العملية البرية.

كما طالب واشنطن بتجديد العقوبات على تركيا وتوسيعها “وفي حال تنفيذ ذلك لن تستطيع تركيا الهجوم”.

وليست المرة الأولى التي يتوقع فيها عبدي الهجوم التركي، إذ قال في مقابلة مع موقع “المونيتور”، الأسبوع الماضي، إنه يتوقع هجوماً تركياً في شباط/ فبراير المقبل.

وبرر عبدي استهداف عين العرب بشكل رئيسي في المقابلتين السابقة والحالية، بسبب معناها الرمزي لـ”الكُرد” في جميع أنحاء العالم، ولربط تركيا مناطق سيطرتها شمال سورية، أي بين منطقة عمليات “نبع السلام” (تل أبيض ورأس العين) ومنطقة عمليات “درع الفرات” (اعزاز والباب وجرابلس).

واكتسبت المدينة الواقعة على الحدود السورية التركية، أهمية وشهرة عالمية في تموز/ يوليو 2014، نتيجة هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” على المدينة، والذي غيّر اسمها إلى “عين الإسلام”، قبل أن تطرده “وحدات الحماية” من المديينة بدعم “التحالف الدولي”.

وللمدينة أهمية “مفصلية في الوجدان الكردي عامة والكردي السوري خاصة”، فهي تقع في “صلب المشروع الاستقلالي الكردي العلماني” حسب “فرانس 24

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا