قافلة المساعدات التاسعة تدخل إدلب عبر “خطوط التّماس” (صور)

دخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب، اليوم الأربعاء، عبر معبر مدينة سراقب شرقي إدلب، وشقّت طريقها نحو مستودعات المنظمات في سرمدا.

وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “القافلة هي التاسعة عبر خطوط التماس مع قوات الأسد، ومكونة من 16 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية”.

وأوضح فريق “منسقو استجابة سورية”، إنّ عدد الشاحنات الكلي للقوافل الإنسانية عبر خطوط التماس بلغت 135 شاحنة فقط.

قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر "خطوط التماس"، على أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ( السورية.نت)
قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر “خطوط التماس”، على أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ( السورية.نت)

“تجاهل كبير للاحتياجات”

اعتبر فريق “منسقو الاستجابة”، أنّ “عبور أربع قوافل فقط عبر خطوط التماس منذ تجديد القرار الأممي الأخير، يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة”.

وقال إنّ “القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود، حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات”.

وأكد أنّ “المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية والاقتصار فقط على التصريحات، بضرورة استمرار الآلية دون وجود أي تحركات جدية للعمل على تمديد القرار، أو إيجاد بدائل عنه خلال الفترة القادمة”.

قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر "خطوط التماس"، على أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ( السورية.نت)
قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر “خطوط التماس”، على أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ( السورية.نت)

ودخلت آخر قافلة مساعدات من “برنامج الأغذية العالمي” عبر “خطوط التّماس” إلى محافظة إدلب، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أما أولى القوافل من هذا النوع فقد دخلت، في أغسطس/ آب من 2021، وتضمنت حينها 15 شاحنة، دخلت على دفعتين، ووصلت إلى مستودعات إغاثية قريبة من منطقة “باب الهوى” الحدودية مع تركيا.

وصوّت مجلس الأمن الدولي، في يوليو/تموز الماضي، على قرار إدخال المساعدات الدولية عبر باب الهوى لمدة 6 أشهر فقط، في وقتٍ امتنعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة عن التصويب بسبب اعتراضها على المدة “غير الكافية” لإيصال المساعدات، حيث طالبت بتمديد القرار لسنة كاملة.

قوافل عبر الخطوط تشكل 0.75 % من إجمالي “مساعدات إدلب”

قد يعجبك أيضا