النظام يتحدث عن مشاركة أجهزته الأمنية والعسكرية بضبط الحدود الأردنية

ذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم الخميس، عن اتخاذ إجراءات جديدة لضبط الحدود مع الأردن، بمشاركة الأجهزة الأمنية.

وحسب الصحيفة فإن “الجانب السوري من الحدود مع الأردن، سيشهد قريباً إجراءات جديدة تهدف إلى إحكام ضبط الحدود”.

ونقلت عن مصدر في درعا، بأن “مسؤولية ضبط الحدود كان يقوم بها جهاز واحد يتبع للجهات المختصة، ولكن منذ أكثر من أسبوع أصدرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا، قراراً يتضمن أن تشارك أجهزة الجهات المختصة الأربعة الموجودة في المحافظة بالعملية”.

وأشارت إلى أن تنفيذ القرار الجديد لضبط الحدود سيبدأ العمل به الأسبوع المقبل.

من جانبها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني، بأن روسيا والنظام يعملان على ضبط الحدود لإيقاف عمليات التهريب.

وتشمل الإجراءات “زيادة عدد المخافر الحدودية بين البلدين، وتسيير دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين ريفي السويداء ودرعا”.

وتداول سوريون على مواقع التواصل، قبل أيام، وثيقة صادرة عن مكتب الأمن الوطني التابع للنظام، تنص على تشكيل حاجز مشترك من الأجهزة الأمنية الأربعة، بمشاركة قوات من الفرقة الرابعة.

وبررت الوثيقة ذلك بهدف القيام بعمليات التفتيش الدقيقة، إلى جانب موظفي الجمارك في المعابر الرسمية.

أما المعابر غير الرسمية فتهدف الحواجز إلى مراقبة طرق التهريب في المحافظات، وتسيير الدوريات على الشريط الحدودي.

وتكررت عمليات ضبط المخدرات القادمة من سورية في دول عدة حول العالم، وخاصة الأردن، خلال الأشهر الماضية، وذلك على الرغم من قنوات الحوار التي فتحتها عمّان مع نظام الأسد

ويعتبر الأردن طريق عبور لتهريب مادة الكبتاغون المخدرة، من لبنان وسورية إلى دول الخليج، وخاصة السعودية.

وآخر هذه الشحنات كانت أمس الأربعاء، عندما أعلن الأمن الأردني إلقاء القبض على أحد السائقين على أحد معابر الشمال وبحوزته 3 كيلوغرامات من مادة الكريستال القاتلة، و30 ألف حبة مخدرة.

كما ضبطت شخصاً آخر وبحوزته كميات من مادة الكريستال القاتلة، وكمية من الحبوب المخدرة، أخفيت داخل علب التبغ.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية، ضبط السلطات الأردنية عشرات الشحنات من المواد المخدرة القادمة من سورية، فيما قُتل عناصر من حرس الحدود الأردنية في أكثر من اشتباك مع المهربين.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا