اعتقالات في ريف درعا ومصدر يوضح بنداً جديداً في الاتفاق

اعتقلت قوات الأسد 23 شخصاً في ريف محافظة درعا، خلال الساعات الماضية.

وأفاد “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، اليوم الثلاثاء، أن “قوات النظام تشن حملة اعتقالات في أكثر من منطقة في ريف محافظة درعا خلال الـ 48 ساعة الماضية”.

وأضاف أن قوات الأسد “اعتقلت خلال الحملة ما لا يقل عن 23 مدنياً ومقاتلاً سابقاً في فصائل المعارضة”.

من جهته قال عضو المكتب والإعلامي، عمر الحريري، إن “عناصر أمن الدولة التابعة لقوات الأسد شنت حملة اعتقالات في مدينة الحارة وجاسم بريف درعا”.

وأضاف الحريري، لـ”السورية. نت”، أن الاعتقالات جاءت بعد انفجار عبوة ناسفة، أمس الاثنين، قرب مفرزة “الأمن العسكري” جنوبي المدينة، لم تسفر عن وقوع إصابات.

في حين شنت “المخابرات الجوية” حملة اعتقالات في الشيخ مسكين، حسب الحريري، الذي أوضح أن الحملة جاءت عقب مقتل اثنين من عناصر قوات الأسد بالرصاص من قبل مجهولين داخل مدينة داعل.

من جهته قال “تجمع أحرار حوران” إن عناصر من الأمن العسكري اعتقلوا سائق تكسي وشاب من مدينة جاسم، اليوم الثلاثاء، أثناء مرورهم من حاجز “جسر إزرع”، إضافة إلى اعتقال شاب من قرية العالية أثناء تواجده في مبنى الهجرة والجوزات بمدينة درعا.

وتزامن ذلك مع “استمرار عملية التسوية للأشخاص المطلوبين للنظام، وتسليم السلاح الخفيف تنفيذاً لأولى بنود اتفاق مدينة درعا”، حسب ما ذكرت وكالة “نبأ”.

وكانت أحياء درعا البلد تعرضت، خلال اليومين الماضيين، لحملة قصف غير مسبوقة، رافقها محاولات اقتحام قوات الأسد لحي البحار، قبل أن تتوصل اللجنة المركزية في المدينة إلى اتفاق مع قوات الأسد بضمانة روسية.

ونص الاتفاق على “تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً”، بالإضافة إلى تسليم أسلحة خفيفة، ونشر حواجز لقوات الأسد داخل درعا البلد.

في حين قال الحريري إن “الاتفاقية الجديدة تضم بنداً من روسيا والنظام، يمنع أهالي درعا البلد من ممارسة حرية التعبير”.

وأضاف أنه يمنع على الأهالي من رفع علم الثورة أو ترديد أي شعار ضد النظام أو كتابة أي عبارات على الجدران، تحت التهديد بالاعتقال والملاحقة الأمنية.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا