الجيش التركي يتحرك بين عفرين وإدلب تمهيداً لـ”مراقبة الغزاوية”

بدأ الجيش التركي في نقل “كتل خرسانية” (قطع من جدار إسمنتي) إلى الحد الفاصل بين منطقة عفرين في ريف حلب ومحافظة إدلب، شمال غربي سورية.

ونشر ناشطون ومصادر متقاطعة، اليوم السبت، صوراً لعمليات نقل الكتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحدث البعض أن الخطوة بغرض تجهيز “نقاط مراقبة”.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من انتهاء المواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث”، والتي توغلت من خلالها الأولى في عفرين، بعدما تدخلت على الأرض لدعم فصيلي “السلطان سليمان شاه” و”فرقة الحمزة”.

وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لفصيل “فيلق الشام” أن الجيش التركي بدأ في الساعات الماضية بإنشاء نقطة عسكرية، قرب بلدة الغزاوية.

وقالت الشبكة إن الخطوة بهدف “ضبط منطقة غصن الزيتون وشمال حلب أمنياً وعسكرياً، والتأكد من خروج عناصر هيئة تحرير الشام بالكامل منها”.

بدوره أوضح الصحفي التركي، ليفنت كمال عبر “تويتر” أن “القوات المسلحة التركية بدأت بالفعل في نقل الكتل الخرسانية، لتجهيز نقاط المراقبة عند معبر الغزاوية بين إدلب وغصن الزيتون(عفرين)”.

وحتى الآن لم يستقر المشهد العسكري في عفرين، وسط تضارب معلومات عن بقاء أمنيين لـ”تحرير الشام” في المنطقة، فيما أكدت مصادر أخرى عن انسحابها بشكل كامل، بضغط تركي.

ويوجد معبران يربطان المنطقتين (إدلب، غصن الزيتون “عفرين”): الأول طريق الغزاوية- دير سمعان المعروف بطريق دارة عزة.

أما الطريق الثاني فهو دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي.

وكانت “تحرير الشام” قد أحكمت سيطرتها على المعابر الواصلة مع عفرين في أثناء العمل العسكري الذي بدأته ضد “حركة نور الدين الزنكي”، عام 2019 ، وتمكنت فيه من السيطرة على كامل الريف الغربي لحلب.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا