الخبز في ريف حلب يسعّر بالليرة التركية.. وفي إدلب بالدولار الأمريكي

حددت المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي تسعيرة مادة الخبز بالليرة التركية، لأسباب عزتها إلى تهاوي الليرة السورية، بينما حددته “حكومة الإنقاذ” في محافظة إدلب بالدولار الأمريكي.

ونشر “مجلس اعزاز المحلي” بياناً عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، أعلن فيه أن سعر ربطة الخبز في الفرن الآلي تحدد بليرة تركية واحدة، لوزن 800 غرام، وذلك بعد بدء عمل منظمة “آفاد” بدعم الفرن بمادة الطحين.

وقال المجلس إنه عقد اجتماعاً، اليوم، مع كل من مجالس مارع وصوران وأخترين والراعي في ريف حلب الشمالي، خرج بتوحيد سعر مادة الخبز في المناطق المذكورة، وذلك بالتعاون مع منظمة “آفاد” التركية.

وبحسب المجلس، “تم وضع السعر بالنقد الأجنبي، نظراً لتهاوي سعر صرف الليرة السورية وعدم استقرارها”.

من جانبها حددت “حكومة الإنقاذ” في محافظة إدلب سعر كيلو الخبز بالدولار الأمريكي.

ونشرت بياناً عبر معرفاتها، اليوم، قالت فيه إن مادة الخبز تحددت بـ0.39 دولار أمريكي.

وأشارت “حكومة الإنقاذ”، إلى أنها ستحدد سعر الربطة الواحدة ووزنها وعدد أرغفتها بالليرة السورية وفق نشرة تصدر عنها بناء على تغيرات في سعر صرف الدولار الأمريكي.

ويأتي ما سبق في ظل تدهور سعر صرف الليرة السورية في سوق العملات الأجنبية إلى مستويات قياسية.

وبحسب النشرة التي يصدرها موقع “الليرة اليوم”، وصل سعر صرف الليرة السورية، اليوم، إلى 1050 للشراء مقابل 1070 للمبيع، أمام الدولار الأمريكي الواحد.

وأوضح “مكتب اعزاز الإعلامي” عبر “فيس بوك”، أن تسعير الخبز بالليرة التركية في ريف حلب من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، مساء اليوم، في كل من اعزاز ومارع واخترين وصوران، وذلك في الأفران الآلية العامّة، بعد تزويدها بالطحين من قبل منظمة “Afad” التركية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه من المتوقع أن تواجه الأفران بعض الصعوبات بعد القرار، أبرزها عدم توفر العملة التركية من فئة الليرة لشراء الربطة، والازدحام المتوقع نظراً لانخفاض سعر الربطة للنصف أمام الأفران الخاصة.

تسعير الخبز بالليرة التركية يدخل حيز التنفيذ مساء اليوم في كل من اعزاز ومارع واخترين وصوران، وذلك في الأفران الآلية…

Posted by ‎مكتب اعزاز الإعلامي‎ on Monday, January 20, 2020

والخبز هو المادة الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في الحياة اليومية.

وكانت أسعاره قد شهدت ارتفاعاً تدريجياً في السنوات الماضية، سواء في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد أو المعارضة السورية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا