“الرئاسة السورية” تصدر تحديثاً حول حالة الأسد الصحية وزوجته

قالت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر معرفاتها الرسمية إن رأس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء، دخلا مرحلة التعافي من فيروس “كورونا”.

وأضافت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي للأسد وزوجته تعود إلى وضعها الطبيعي تدريجياً، مشيرةً إلى أنهما: “يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة PCR”.

وبحسب “رئاسة الجمهورية” فإن المؤشرات المخبرية “مُطَمئِنة” حسبما أوضح الفريق الطبي “الوطني” المشرف على علاجهما، ويؤكد أنهما “في مرحلة التعافي”.

يأتي ذلك عقب تسعة أيام على إعلان النظام إصابة رئيسه وزوجته بفيروس “كورونا”، وقالت وكالة “سانا” أنه ”بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد – 19، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفايروس”.

إلا أن ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن الإعلان عن إصابة الأسد وزوجته أسماء عبارة عن دعاية وحملة استعطاف، سبقت الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها خلال الأشهر المقبلة.

فيما اعتبر آخرون أن ذلك الإعلان جاء للتغطية على الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها السوريون في مناطق سيطرة النظام، نتيجة تدهور الليرة السورية وما رافقها من غلاء الأسعار في الأسواق.

وكانت روسيا أعلنت استعدادها لتقديم العلاج اللازم للأسد وزوجته، في حال طلبا ذلك، إلا أن بيان “رئاسة الجمهورية”، اليوم، أشار إلى أن العلاج تم بواسطة فريق طبي “وطني”، حسب تعبيره.

وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، “لا أعرف بصراحة ما إذا كان الأسد قد تقدم بطلب للمساعدة. لكنني متأكد من أن المتخصصين الروس لديهم خبرة واسعة في علاج فيروس كورونا، وليس لدي شك في أنه إذا كانت هناك مناشدات لعلاج الأسد فإن الرئيس بوتين سينظر فيها بالطبع بسرعة كبيرة”.

وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً بأعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، وتشير أرقام وزارة الصحة في حكومة الأسد إلى أن عدد الإصابات تجاوز  16 ألفاً و656 إصابة، توفي منها 1110، وسط توقعات بأن الأرقام الحقيقية تفوق المعلن عنها بكثير، وسط ضعف المنظومة الصحية للنظام.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا