انفجار حافلة عسكرية في دمشق.. والنظام يعلن عن قتلى وجرحى

أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” عن وقوع انفجار داخل حافلة عسكرية، اليوم الأربعاء، عند مدخل “مساكن الحرس” في العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضافت أن الانفجار وقع بالقرب من “مساكن الحرس” التي يقيم فيها عناصر وضباط من قوات الأسد، في مشروع دمر، ما أدى إلى مقتل شخص (سائق الباص) وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، دون توضيح ما إذا كانوا عسكريين أم من المارة.

وبحسب الوكالة فإن الانفجار ناجم عن “ماس كهربائي” أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله واحتراق الحافلة بالكامل.

وكانت شبكات موالية تحدثت عن تصاعد كثيف للدخان بعد سماع دوي انفجار صباح اليوم، مصدره الجهة الشمالية الغربية من العاصمة دمشق.

وتم تداول صور ومقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران داخل باص مبيت عسكري، دون ذكر تفاصيل حول عدد الأشخاص الذين كانوا بداخله.

وفيما تغيب التصريحات الرسمية لمسؤولي النظام، حتى اللحظة، شكك ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أن يكون سبب انفجار حافلة المبيت العسكرية ناجم عن ماس كهربائي، معتبرين أن النظام يحاول إخفاء الحقائق حول سبب الانفجار وعدد القتلى والجرحى.

يُشار إلى أن “مساكن الحرس” في مشروع دمر تضم عناصر من الحرس الجمهوري، التابع لقوات الأسد، وتسمى أيضاً بـ “حي العرين”، ويحيط بها ثكنات عسكرية عدة.

وسبق أن شهدت العاصمة دمشق انفجارات عدة، كان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين استهدف تفجير بعبوة ناسفة سيارة مفتي دمشق وريفها، عدنان أفيوني، في قدسيا، ما أدى لمقتله على الفور.

كما شهد مطلع عام 2020 انفجارات عدة في دمشق، خاصة في الفترة الممتدة بين 6 فبراير/ شباط، وحتى 1 مارس/ آذار 2020، وبحسب ما رصد فريق “السورية.نت”، فإن التفجيرات حدثت بأسلوب واحد، وهو عبارة عن انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارات الشخصيات المُستهدفة.

خاص: تفجيرات دمشق.. تصفية حسابات “الكبار” أم فوضى “خلاقة”؟

وفي حديث سابق لـ”السورية. نت” مع اللواء المنشق عن وزارة الداخلية في حكومة النظام، محمود علي، رأى أن التفجيرات هي عبارة عن تصفية حسابات بين قيادين في ميليشيا “الدفاع الوطني”، التي شكلها نظام الأسد، كقوة رديفة لمساندة قواته في هجومها ضد الفصائل السورية.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا