تزامنا مع وفاة الطفل مصطفى..تعليق لجنة تحويل مرضى الشمال لتركيا

علق المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي في اعزاز بريف حلب، عمل لجنة تحويل المرضى إلى تركيا بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد”.

وحسب بيان صادر عن المكتب، اليوم الأربعاء، شمل “تعليق عمل لجنة تحويل المرضى إلى تركيا في المشفى الوطني في اعزاز ومشفى الراعي حتى إشعار آخر”.

وأرجع البيان سبب إيقاف العمل بسبب تفشي فيروس “كورونا” في المنطقة، مشيراً إلى أنه في حال عودة اللجنة إلى العمل سيتم الإعلان عن ذلك مباشرة.

وكانت “مختبرات الترصد الوبائي” في الشمال السوري أعلنت تسجيل 85 إصابة جديدة، أمس الثلاثاء، موزعة في 53 في حلب (الباب 32، اعزاز 8، عفرين 12، جرابلس 1)، و32 إصابة في محافظة إدلب (إدلب المدينة 28، حارم 2، أريحا 2)، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في إدلب وأرياف حلب إلى 1379 إصابة.

ويعاني المرضى في الشمال السوري من صعوبة الدخول إلى تركيا للعلاج بسبب تردي القطاع الصحي، في ظل شروط قاسية وإغلاق مكرر من قبل المعابر الحدودية بسبب تفشي الوباء العالمي.

وتزامن ذلك مع وفاة طفل يدعى مصطفى طحان من مدينة اعزاز بريف حلب، بعد معاناة مع المرض دامت لأكثر من شهر.

وناشد ناشطون منذ أسابيع بإدخال الطفل مصطفى إلى تركيا، كونه بحاجة إلى زراعة الكبد بشكل عاجل، لكن هذه المناشدات لم تلق تجاوباً حيث توفي الطفل أمس.

ولاقت وفاة الطفل غضباً من قبل ناشطين، إذ علق الناشط الإعلامي ماجد عبد النور عبر حسابه في “فيس بوك” بالقول إن “عم مصطفى هو أحمد ابراهيم كان من أشهر القادة وأشجعهم في لواء التوحيد، ولأنه قائد وليس قواد رفعه الله إليه وارتاح من هذه الدنيا السافلة، وجد هذا الطفل هو مصطفى ابراهيم كان يُلقب بحجي رتيان كان رجلاً من أشرف الناس وقائداً ثورياً ضحّى بكل شيء”.

عمُّ مصطفى رحمه هو أحمد ابراهيم كان من أشهر القادة وأشجعهم في لواء التوحيد ولأنه قائد وليس قواد رفعه الله إليه وارتاح من…

Gepostet von Majed Abd Alnoor am Mittwoch, 7. Oktober 2020

أما الناشط محمد العمر قال عبر حسابه في “تويتر” إن “أهل الطفل لم يتركوا باباً إلا وطرقوه لأجل إدخاله للعلاج في تركيا، ولكن دائماً ما كان مطلبهم يقابل بالرفض القطعي من الأتراك، ولا أدري ما هو الخطر الذي سيهدد تركيا لو أدخلته”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا