تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في إدلب لطبيب قادم من تركيا

أعلنت “وحدة تنسيق الدعم” في الشمال السوري عن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في محافظة إدلب، اليوم الخميس، لطبيب قادم من تركيا.

وأكد مدير “وحدة تنسيق الدعم”، محمد حسنو، لموقع “السورية نت” تسجيل أول إصابة بالفيروس المستجد، في مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا، مشيراً إلى أن زوجة الطبيب تخضع للحجر أيضاً للاشتباه بإصابتها.

وبحسب بيان صادر عن الوحدة فإن الطبيب المصاب (39 عاماً) يعمل في مشفى باب الهوى، وكان يتنقل مع زوجته بين مدينة غازي عنتاب التركية ومناطق شمال سورية، مشيراً إلى أنه دخل الأراضي السورية آخر مرة في 25 يونيو/ حزيران الماضي.

وبدأت أعراض الحمى والسعال الجاف تظهر على الطبيب المصاب في 4 يوليو/ تموز الجاري، حيث تم أخذ عينة ومسحة من البلعوم الأنفي وإرسالها إلى تركيا، لتظهر نتائج العينات إيجابية، اليوم.

وأشارت “وحدة تنسيق الدعم” إلى أن زوجة المصاب هي طبيبة أيضاً، وتتنقل بين مدينة غازي عنتاب التركية ومدينة الباب في ريف حلب، مضيفةً أنه سيتم الحصول على تفاصيل اتصالات الحالات بما في ذلك الأطباء في مستشفى باب الهوى.

وتابعت “سيتم اختبار جميع الاتصالات مع الأعراض لـ COVID-19، وننصح جميع جهات الاتصال بعزل نفسها، وسيتم مراقبتها بانتظام لأي تطور للأعراض، وسيتم توسيع تتبع الاتصال ليشمل أولئك في مدينة الباب”.

بدوره، أكد وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، تسجيل أول إصابة بالفيروس، وقال عبر حسابه في “تويتر”: “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”، وتابع “تم إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى و تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.

وكانت منظمات إنسانية ودولية حذرت خلال الأسابيع الماضية من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية وتدهور وضع المنظومة الصحية في المنطقة، إلى جانب صعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا