ضحايا مدنيون خلال غارات إسرائيلية استهدفت محيط حماة

قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون، في أثناء قصف إسرائيلي تعرضت له محافظة حماة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”.

وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري، اليوم الجمعة، إن قصفاً إسرائيلياً جوياً استهدف محافظة حماة، مع ساعات الفجر، وأسفر عن مقتل عائلة من أب وأم وطفلين، وجرح أربعة آخرين.

وأضاف المصدر العسكري: “القصف أسفر عن تدمير ثلاثة منازل للمواطنين على الطرف الغربي لمدينة حماة”.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكنها سبق وأن نفذت غارات دون الإعلان عنها، سواء بشكل مسبق أو بعد حدوثها.

ويعتبر القصف الحالي على محافظة حماة الثالث من نوعه، منذ مطلع عام 2021، وهو الأول منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض.

وكان قد سبقه منذ أيام قصف إسرائيلي هو الأعنف من نوعه، استهدف مواقع لقوات الأسد وللميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية.

من جانبه أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل المدنيين، لكنه اتهم نظام الأسد بالمسؤولية قائلاً: “تسببت بقايا الصواريخ التي أطلقتها كتائب الدفاع الجوي التابعة للنظام في محاولة منها للتصدي للصواريخ الإسرائيلية بمقتل عائلة مكونة من امرأة وزوجها وطفلين”.

وأشار المرصد إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت معامل الدفاع، ومركزاً علمياً لتصنيع صواريخ أرض- أرض القصيرة المدى في منطقة الزاوي بمنطقة مصياف في ريف حماة الغربي.

وحسب ما رواية “سانا” فإن “العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ، من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، مستهدفاً بعض الأهداف في محيط محافظة حماة”.

وأضاف المصدر العسكري الذي نقلت عنه أن الدفاعات السورية “تصدت للقصف الإسرائيلي وأسقطت معظم الصواريخ”.

ومنذ سنوات كان نظام الأسد قد اتجه إلى نشر قواته في معظم المناطق السورية، وخاصة في الشمال السوري، وإلى جانبهم كان هناك ميليشيات إيرانية، وأخرى تتبع للروس.

وسبق وأن طالبت الأمم المتحدة ومنظمات دولية نظام الأسد بتحييد مناطق المدنيين عن أي عمليات عسكرية أو أي انتشار لقواته، والتي تتخذ عدة مواقع لها في محيط حماة، وصولاً إلى محيط إدلب وحلب.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا