“قسد” ترصد تحركات “هجومية” على منطقتين شرق سورية

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها رصدت تحركات “هجومية” من جانب فصائل “الجيش الوطني”، اتجاه منطقتين في شمال وشرق سورية.

ونشرت “قسد” بياناً عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين، أوضحت فيه أن تحركات الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” تزايدت قبالة قرية المالكية، وفي محيط منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

وأضافت “قسد” أن “الجيش الوطني” يعمل على بعد كيلو مترين من الطريق الدولي “M4” على تجهيز قواعد عسكرية، استعداداً لشن الهجمات.

وتشهد منطقة عين عيسى تصعيداً بالقصف من جانب فصائل “الجيش الوطني”، في ظل الحديث عن قرب عملية عسكرية من جانبها.

وحتى اليوم يغيب أي تعليق رسمي من “الجيش الوطني” عما إذا كان القصف الذي ينفذه يصب في إطار عمليات تمهيد لأي هجوم بري على الأرض.

وتقول “قسد” إن القصف يطال منازل المدنيين، وأسفر في الأيام الثلاثة الماضية عن جرح أطفال، ونزوح عدة عائلات.

بينما تؤكد شبكات مقربة من “الجيش الوطني” أن القصف يتركز فقط على القواعد العسكرية، التي ثبتتها “قسد” بالقرب من “m4″، في الأيام الماضية.

وتشكّل بلدة عين عيسى العاصمة السياسية والإدارية لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرق سورية، وسقوطها بيد فصائل “الجيش الوطني” وتركيا، هو الضربة القاصمة لهذا المشروع.

وتبعد عين عيسى حوالي 55 كيلومتراً عن مدينة الرقة باتجاه الشمال الغربي، وكانت قبل عام 2011 ناحية إدارية في منطقة تل أبيض بمحافظة الرقة، لتُضم فيما بعد إلى منطقة عين العرب (كوباني).

وتأتي أهمية عين عيسى كونها تقع على الطريق الدولي “m4″، وفي حال السيطرة عليها تكون تركيا قد قطعت الطريق كاملاً، وقسمت مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” إلى قسمين.

والسيطرة عليها تعني أيضاً محاصرة “عين العرب” (كوباني) بشكل كامل، وهي المدينة التي تفصيل جغرافياً في الوقت الحالي مناطق “درع الفرات” عن منطقة “نبع السلام”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا