قوات الأسد تقصف مجدداً أطراف مدينة سرمدا الحدودية

تعرضت أطراف مدينة سرمدا الحدودية بريف إدلب الشمالي للقصف مجدداً من قبل قوات الأسد المدعومة من روسيا.

وقال شهود عيان من ريف إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إنهم سمعوا دوي القصف من أطراف ضاحية قصور سرمدا، وهي منطقة توجد فيها أسواق للمحروقات.

ولم يحدد شهود العيان عما إذا كان القصف مدفعي أم صاروخياً.

من جانبها ذكرت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” أن نوع القصف مدفعي ثقيل، وخرج من الفوج 46 الذي تتمركز به قوات الأسد.

وأضافت الشبكة عبر معرفاتها أن القصف استهدف محيط سرمدا، وهي مدينة تقع على الحدود مع تركيا.

ويأتي ما سبق بعد ساعات من قصف جوي نفذته الطائرات الحربية الروسية على أطراف سرمدا، ما أسفر عن حرائق ودمار في سوق للمحروقات في المنطقة.

وتزامنت الضربات الجوية أمس الأحد مع قصف بالصواريخ البالستية استهدف منطقة قاح الحدودية، وقبلها بساعات قصف استهدف مشفى مدينة الأتارب، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال.

ولم يرد معلومات عن ضحايا أو جرحى جراء القصف بالقرب من ضاحية قصور سرمدا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق وقف إطلاق نار، تم التوصل إليه بمدينة “سوتشي” في مارس/آذار 2020 بين روسيا وتركيا، ونص على تسيير دوريات مشتركة بين الجانبين على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).

ومنذ تلك الفترة لم تتوقف قوات الأسد وروسيا عن قصف القرى والبلدات في إدلب، وخاصة الواقعة في الريف الجنوبي.

وفي بيان لها في ساعات متأخرة من ليل أمس طالبت وزارة الدفاع التركية روسيا بكبح التصعيد العسكري “على الفور”، ووقف قصف قوات النظام لإدلب.

وذكرت الوزارة في بيان أن قوات الأسد استهدفت منطقة قاح السكنية، وموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من مدينة سرمدا شمالي إدلب، بالصواريخ.

وقالت عبر “تويتر” إن سبعة مدنيين أُصيبوا بالقصف على موقف الشاحنات، ونفقت العديد من الحيوانات في قاح، مشيرةً إلى أنها أعلمت قواتها، وتجري متابعة التطورات.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا