لأول مرة منذ 2013.. أردوغان في الإمارات و”12 اتفاقية على الطاولة”

يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، اليوم الاثنين، في زيارة تستغرق يومين، وهي الأولى له منذ عام 2013، عندما كان رئيساً للوزراء.

وتمثل هذه الخطوة من جانب الرئيس التركي كـ”زيارة عودة”، رداً على تلك التي أجراها إلى أنقرة، قبل أشهر ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد.

وذكرت وكالة “الأناضول“، اليوم، أن أردوغان وخلال الزيارة يعتزم توقيع 12 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة.

وأضافت أنه من المخطط أن يحضر أردوغان وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان مراسم توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، بعد لقاء ثنائي وآخر على مستوى الوفود.

ماذا تتضمن الاتفاقيات؟

وتشمل الاتفاقيات، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وبروتوكول تعاون في مجالي الإعلام والاتصال، وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.

وتضم أيضاً، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، وبياناً مشتركاً حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

ومن ضمن الاتفاقيات مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في الصناعة والتقنيات المتقدمة.

وتتضمن كذلك مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة، وفي المجال الثقافي، وفي مجال الشباب، وفي مجال إدارة الكوارث والطوارئ، وفي مجال الأرصاد الجوية.

وكتب أردوغان في مقال نشرته صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية، أمس الأحد، قبيل وصوله أن “تركيا والإمارات يمكن أن يسهما معاً في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي”، مضيفاً “سيكون لهذا التعاون انعكاسات إيجابية ليس فقط في العلاقات الثنائية ولكن أيضاً على المستوى الإقليمي”.

من جانبه كتب المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش على “تويتر” عشية وصول أردوغان أن الزيارة “تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.

ونشرت وسائل إعلام إماراتية، ليلة الاثنين تسجيلاً مصوراً أظهر إضاءة برج خليفة في دبي بصورة العلم التركي، بالتزامن مع عزف النشيد الوطني لتركيا.

وفي أثناء الاستعراض عُرضت عبارات مرحبة بزيارة الرئيس التركي، وكان بينها “تركيا والإمارات علاقات استراتيجية”.

“نمو اقتصادي”

وبلغت قيمة التجارة بين تركيا والإمارات في النصف الأول من عام 2021 أكثر من سبعة مليارات دولار، بنمو بلغ 100 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، بحسب إحصائيات إماراتية رسمية.

وتأتي تركيا في المرتبة الـ 11 بين أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، فيما تمثّل الدولة الخليجية الثرية الشريك التجاري الثاني عشر لتركيا عالمياً، والشريك التجاري الأكبر لتركيا على مستوى منطقة الخليج.

وثمة ما يقارب 400 شركة في تركيا مؤسسة برأس مال إماراتي، ويعتبر قطاع العقارات على رأس قائمة الاستثمارات الإماراتية في هذا البلد، إلى جانب استثمارات كبيرة في قطاع المصارف، وتشغيل الموانئ والقطاع السياحي.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا