مقتل وإصابة العشرات في انفجار ضخم هز عفرين شمالي حلب (فيديو)

قتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وأصيب آخرون في انفجار ضخم هز وسط مدينة عفرين، في ريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء.

وذكر ناشطون محليون أن سيارة مفخخة انفجرت في شارع راجو وسط مدينة عفرين، بالقرب من سوق شعبي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، معظمهم إصاباتهم حرجة، وخلّف دماراً وحرائق في مكان الانفجار.

في حين وثق “الدفاع المدني السوري” العامل في ريف حلب الشمالي، مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 25 تم إسعافهم، حيث تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وإخماد الحرائق.

الموت والمآساة مجدداً.. مجزرة مروعة في صفوف المدنيين نتيجة انفجار ضخم وسط مدينة #عفرين في ريف حلب الشمالي، ٢٠ شخص…

Posted by ‎مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة‎ on Tuesday, April 28, 2020

ولم تعلن أي جهة، حتى لحظة إعداد التقرير، مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف وسط عفرين، مع الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً انفجارات مشابهة، إلا أنها كانت أقل عنفاً.

وكانت منطقة ريفي حلب الشمالي والشرقي، الخاضعة للإدارة التركية، قد تعرضت في وقت سابق لعدة تفجيرات سواء بمفخخات أو عبوات ناسفة، لم تُعرف الجهة المسؤولة عنها حتى الآن، وسط محاولات لضبط حالة الفلتان الأمني.

ويوجه “الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، اتهامات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراء التفجيرات، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتتهمه أيضاً بالوقوف وراء تفجيرات تستهدف المناطق التي تسيطر عليها شرق سورية.

وهز انفجار مماثل مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، الشهر الماضي، حين انفجرت سيارة مفخخة، قرب دوار الجمال وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

وفي حديث سابق لـ “السورية نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني” سواء النظام السوري أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.

وكانت تركيا نفّذت عملية عسكرية في عفرين، مطلع عام 2018، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وانتهت بانسحاب “قسد” و”الوحدات” من المنطقة، التي باتت خاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركياً.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا