والي إسطنبول يحذر الأجانب المخالفين: لن نسمح لهم بالعيش بالمدينة

حذر والي إسطنبول، داوود غول، الأجانب غير المسجلين بشكل نظامي في المدينة، بقوله إنه لن يسمح لهم بالعيش فيها.

وفي مقابلة له مع صحيفة “صباح” التركية، اليوم الاثنين، قسّم غول الأجانب في إسطنبول إلى عدة أقسام، وطالب بالتمييز بين أنواع الإقامات.

وقال إن منهم القادم من أجل السياحة والتعليم، ومنهم الحاصل على تصريح إقامة للقيام بأعمال تجارية، ومنهم مسجّل كلاجئ.

وأضاف أن هناك أجانب غير مسجلين وصلوا بشكل غير قانوني إلى إسطنبول.

مردفاً “عندما نكتشف الأجنبي غير المسجل نقوم بترحيله… لن نسمح لأي أجنبي غير مسجل بالعيش في إسطنبول”.

وشدد على أن نمط الحياة في إسطنبول للأجانب يجب أن يتوافق مع “القواعد” في تركيا و”ثقافة المدينة”.

وتابع: “لن نسمح لـ 10-20 أجنبياً بالعيش معاً في أماكن العمل”، حسب قوله.

وكان غول أعلن قبل أيام عن اعتقال آلاف الأشخاص غير النظامين في الولاية وترحيل المئات منهم.

وقال عبر حسابه في “تويتر” إنه تم إلقاء القبض على 3237 مهاجراً “غير نظامي” خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف أنه تم ترحيل 396 شخصاً، بينما نقل 2841 شخصاً إلى مراكز الترحيل في ولايات أخرى من أجل ترحيلهم.

ولم يشير والي إسطنبول إلى جنسيات المرحلين، وما إذا كان بينهم لاجئون سوريون أم لا.

وتمنح تركيا، بموجب قوانينها السارية، أنواعاً عدة من الإقامات للأجانب، مثل إقامة الطالب، إقامة مستثمر، إقامة عقارية، إقامة عمل، بالإضافة إلى الإقامة السياحية.

ويضاف إلى ذلك بطاقة “الحماية المؤقتة”، التي حصل معظم السوريين في تركيا عليها، والتي لا تعتبرها السلطات بمثابة إقامة.

إذ تمنع القوانين حامليها من السفر خارج تركيا والعودة إليها، كما لا يسمح لحامليها بالسفر ضمن المدن التركية إلا ضمن إذنٍ وبشروط.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو 3.8 مليون، يقيم معظمهم في ولايات إسطنبول وهاتاي وغازي عنتاب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عين داود غول والياً جديداً لإسطنبول، مطلع الشهر الحالي، خلفاً لعلي يرلي قايا الذي تولى وزارة الداخلية.

وكان غول والياً لغازي عنتاب، ويعرف عنه بمواقفه الداعمة لقضايا اللاجئين السوريين ورفض الخطاب العنصري والكراهية ضدهم.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا