أمريكا تتبنى قصفاً جوياً بريف إدلب: استهدف قادة في تنظيم “القاعدة”

تبنى الجيش الأمريكي قصفاً جوياً استهدف اجتماعاً بريف إدلب، مساء أمس الخمس، وقال إنه قتل قادة ينتمون لتنظيم “القاعدة”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن  المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، اليوم الجمعة، قولها إن القوات الأمريكية شنت ضربة جوية بطائرة بدون طيار على اجتماع يضم قادة في تنظيم “القاعدة”.

وأضافت المتحدثة: “”إبعاد قادة القاعدة هؤلاء سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على مزيد من التخطيط، وتنفيذ هجمات عالمية تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء”.

ولم تحدد المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية عدد القتلى في الغارة.

وفي ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس، شهدت قرية جكارة القريبة من مدينة سلقين بريف إدلب، قصفاً “مجهولاً” قيل إنه من طائرة مسيّرة، استهدف اجتماعاً يضم قيادات في “كتائب الفتح” مع شيوخ عشائر وعدد من المدنيين.

ورجّح مصدر إعلامي من مدينة سلقين لـ”السورية.نت”، أن يكون القصف مصدره طائرة مسيرة تتبع للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحسب ما ذكرت مراصد عسكرية في إدلب، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن القصف أسفر عن مقتل قادة في ما يسمى بـ”كتائب الفتح” عرف منهم: القيادي “أبو طلحة الحديدي” و”حمود سحارة”، بالإضافة إلى أحد وجهاء قبيلة العكيدات ويدعى “أبو حسن الشاش”.

وتابع المصدر نقلاً عن مصدر طبي أن عدة أشخاص قتلوا أيضاً، جراء القصف، لكن لم تعرف هويتهم، بسبب “تفحم جثثهم”، فيما تأكدت هوية البعض منهم، كـ”سامر سعاد”، و”عامر سعاد” و”إبراهيم سعاد”.

وحسب ما رصدت “السورية.نت” على معرفات جهادية عبر تطبيق “تلغرام”، فإن القادة القتلى كانوا قد انشقوا، في فترة سابقة عن “تحرير الشام”، وشكلوا مجموعات صغيرة، انضم البعض منها إلى “كتائب الفتح”، والقسم الآخر بات يعمل بشكل فردي.

وتشهد إدلب بين الفترة والأخرى حوادث قصف مشابهة، تبنى التحالف الدولي أغلبها، وقال إنها استهدفت مقرات لتنظيم “حراس الدين”، المحسوب على تنظيم “القاعدة”.

وكانت آخر حوادث القصف، في 16 من تشرين الأول الحالي، إذ استهدفت طائرة استطلاع مذخرة يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارة مدنية، في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي، وتبين فيما بعد أنها قتلت قيادياً في تنظيم “حراس الدين”، يدعى “أبو ذر المصري”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا