قصف صاروخي على حي سكني ومقر “الدفاع المدني” في عفرين

أصيب عدد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف صاروخي استهدف حياً سكنياً، ومركزاً لـ”الدفاع المدني” في عفرين بريف حلب الشمال الغربي.

وحسب بيان للدفاع المدني في حلب، اليوم الأحد، فإن ثمانية مدنيين أصيبوا كحصيلة أولية، بينهم 4 أطفال وامرأتان، جراء القصف.

وأشار إلى أن مصدر القصف الصاروخي من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.

وأكد أن القصف استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين، ومركز “الدفاع المدني السوري”.

وتساءل البيان “ما الهدف من استهداف مراكز الدفاع المدني السوري، ومتطوعيه أثناء إنقاذهم المدنيين؟

وحسب مصادر “السورية. نت” في عفرين، فإن مقر “الدفاع المدني” تعرض إلى قصف صاروخي مزدوج على مرحلتين، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وأشارت المصادر إلى أن أرتال عسكرية من فصائل “الجيش الوطني” توجهت إلى نقاط التماس مع “قسد” في محيط مدينة الباب وعفرين ومنبج.

كما أعلن “الفيلق الأول- الفرقة الثانية” من “الجيش الوطني”، حالة “الاستنفار العام ورفع الجاهزية، وتعزيز النقاط بقرية حزوان بريف مدينة الباب شرق حلب”.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، مقتل سبعة عناصر من قوات “قسد”، رداً على مقتل وإصابة جنود أتراك أمس.

ويأتي التصعيد في ريف حلب، خلال الساعات الماضية، بعد مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، خلال هجوم استهدف مركبتهم العسكرية في قاعدة حزوان قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، مساء أمس السبت، إن “هجوماً استهدف مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة في منطقة درع الفرات، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين نقلا إلى المستشفى”.

وأضافت أنه “تم تحديد أهداف مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور بعد الهجوم”.

وعقب ذلك شنت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة، حملة قصف على مواقع لـ”قسد” في عدة مناطق بريف حلب.

واستهدف القصف عدة قرى بريف حلب، منها “الشعالة وخربة الشعالة وزويان  وسروج  ونيرابية والرادار”، حسب وكالة “هاوار”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا