إصابة “خطيرة” لقاضي شرعي بعد محاولة اغتيال في إدلب

أصيب القاضي الشرعي في “حكومة الإنقاذ السورية”، إبراهيم شاشو بجروح “خطيرة”، إثر محاولة اغتيال تعرض لها، بعد خروجه من صلاة الفجر من مسجد مدينة إدلب.

و”حكومة الإنقاذ” متهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام”، وتعتبر الجهة الإدارية الأبرز التي تمسك بإدارة محافظة إدلب ومواردها الاقتصادية.

وذكرت حسابات مقربة من “تحرير الشام”، اليوم الاثنين، أن مجهولين أطلقوا النار على شاشو بعد خروحه من المسجد الواقع في مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابته بجروح “خطيرة”.

وأكدت الحسابات أن شاشو لم يقتل، بل أصيب “وهو قيد العلاج في الوقت الحالي”.

ولم تعلّق “تحرير الشام” على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لاسيما أن شاشو يعتبر أبرز الوجوه الشرعية والتي عملت في سلك القضاء الشرعي، في السنوات الماضية.

وسبق وأن شغل شاشو منصب وزير العدل في “حكومة الإنقاذ”، وظل فيه حتى شهر كانون الأول الماضي، ليتسلم بعده حسام حاج حسين حقيبة الأوقاف والدعوة والإرشاد.

وقبل انتقاله للعمل مع “حكومة الإنقاذ” كان شاشو من أبرز القضاة في المحكمة القضائية لـ”حركة أحرار الشام”، وشغل حينها عميد كلية الشريعة والحقوق في مدينة إدلب.

وشاشو من موالد مدينة حلب 1978، ويحمل شهادة دكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق وكان أستاذاً جامعياً في كلية الشريعة في جامعة حلب.

وتشهد محافظة إدلب اغتيالات بين الفترة والأخرى، وتستهدف مدنيين وقادة عسكريين من مختلف الفصائل العسكرية المنتشرة فيها.

ولم تعرف الجهة المسؤولة عن حوادث الاغتيال بشكل دقيق، بينما تعلن “تحرير الشام” عن حملات أمنية للكشف عن خلايا تقول إنها تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام الأسد.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا